رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثامن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وعارفين انا أخوك هو الجبهالك قبل ما ېموت عشان تربيها
الحاج پغضب سمية بس وبطلى الكلام ده لحد يسمع والكلام ده ميطلعش برة الأوضة دى فاهمة
بينما شغف بعد ما سمعت هذا الكلام لم تشعر بنفسها الا وهى تركض خارج البيت.
بعد وقت كان الجميع مجتمع وطلبوا من الحاجة امينة أن تذهب حتى تنادى لشغف
ذهبت الحاجة أمينة لغرفة دينا ولم تجدها
الحاجة امينة بقلق مالها شغف يا دينا
دينا بدموع شغف مش قاعدة يامرات خالى دورت عليها كتير ومش موجودة
بينما أستمع الجميع لصوت صړاخ من غرفة شغف فركض الجميع للغرفة وأولهم ياسين.
ياسين امى انتى لى بتصرخى وانتى يا دينا لى بتبكى
دينا شغف أختفت يا ياسين
ياسين انتى تقصدي اى أختفت ازاى
الحاج كامل كل واحد يروح فى مكان يدور عليها وانت ياسين روح دور عليها برة.
بعد وقت أخذ الجميع يبحث عن شغف ولكن من دون جدوى
بينما ياسين عاد من الخارج والحزن يظهر على وجه
فى غرفة شغف
كان يجلس ياسين بها
ياسين بحزن كده ياشغف تمشى وتسبينى معقول نسيتى حبنا لدرجاتى حبنا مكنش قوى بس متقلقيش يا حبيبتى انا هدور عليكى لحد ما القيكى.
فى القاهرة
فى منزل رجب والد حمزة
كان رجب وزوجته سيده يجلسون يتناولون وجبة الأفطار
وكان وجه سيده يظهر عليه الحزن
رجب مالك ياسيدة
سيدة بحزن بصراحة حمزة وحشنى أوى
سيدة ما انا متعودتش يبعد عنى ولا يسافر
ويسيبنى
رجب لازم تتعودى ياسيدة ابنك بقى بيشتغل فى شركة محترمة وممكن فى اى وقت يجيله شغل برة القاهرة انا مش عارف لم يتجوز هتعملى اى.
سيدة أنا مش متصورة أن ممكن واحدة تاجى وتاخده منى انت عارف انا متعلقة بحمزة قد اى
رجب عارف ومش لوحدك حمزة جى بعد سنين من التعب والانتظار ربنا يخلهولنا ويحفظه
رجب ماشى
ذهبت سيدة حتى تحضر كوب الشاى وبعد وقد عادت وهى تحمل الكوب واعطته لزوجها رجب
سيدة اتفضل
رجب تسلم ايدك يا ام حمزة.
فى الأسكندرية
جنا بنوم صباح النور
بيان لا بجد انتى عايزة تنامى تانى
جنا اه ياريت انا قايمة بالعافية اصلا
بيان أنتى نايمة هنا فى العسل ومش عارفة الحصل معايه انا وحمزة
قصت لها بيان ما حدث
جنا واو اكشن ياريت نزلت معاكى
بيان أنتى الهمك فى الموضوع الأكشن الحصل
جنا يعنى البنت قعدة معاكى دلوقتى.
بيان اه سبتها نايمة
مسكينة كانت مڼهارة يلا قومى تعالى معايا نروح نجبلها لبس محجبات
جنا اوكى يلا بينا.
يتبع