السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بشدة كانت تود أن تركض من هذا المكان فهى لا تعلم لما يحدث معها كل ذلك فكانت تحاول منع دموعها من السقوط
بعد مرور وقت
نظر الجميع تجاه الباب القاعة
فكانت جيلان ومرح يدخلان القاعدة بثقة كبيرة كالعادة.
فكانت جيلان ترتدى فستان أسود اللون يصل لركبتها بأكمام وميك اب بسيط وكحل أسود برز جمال عينيها الخضراء وشعرها الأسود الطويل يتطاير خلفها
بينما مرح كانت ترتدى فستان وردى اللون بربع اكمام وكان يصل لبعد ركبتيها وميك اب أيضا بسيط فهم ليس لحاحة للمكياج وكان شعرها مرفوع لفوق فكانت هذه الفورمة مناسبة مع هيئتها
كانت أنظار من فى القاعة موجه إليهم
ولكنهم لا يبالو بهم.
فكانت جيلان تنظر لسليم وكانت تشعر پألم فى قلبها عندما رأته يجلس بجوار شغف فكان قلبها يعترف بأنه وقع فى حبه ولكن عقلها يرفض ذالك ويفكر فقط فى الأنتقام.
بينما مرح كانت تبحث بعينيها عن براء حتى رأته ولكن نظرت له پغضب واشتعلت الغيرة بها عندما وجدته يقف مع فتاة فهى تعترف أنها تحبه ولكن كانت تفكر كيف سيطاوعها قلبها على الاڼتقام منه.
نظر لها براء وقف پصدمة منبهر بجمالها ولكن لاحظ نظرة الڠضب فى عينيها
ذهبت جيلان ومرح لسليم وشغف
جيلان مبروك ياسليم بيه مبروك ياشغف
مرح مبروك
سليم الله يبارك فيكم
شغف شكرا
فجأة الكهرباء انقطعت وساد الهرج والمرج بالقاعة
بعد وقت قصير عادت الكهرباء
فنظرت شغف بجانبها فوقفت پصدمة
والدموع ترقرقت فى عينيها عندما لم تجد سليم بجانبها بلا آخر شخص تتوقعة
شغف پصدمة ياسين
وقف ياسين ونظر لها پغضب.
ياسين ايوه ياسين الحضرتك هربتى منه و وكمان دلوقتى هتجوزى
شغف بدموع وهى تبحث عن سليم هو ياياسين هو الاجبرنى على كده انا مكنتش عايزة اتجوزه
نظر لها ياسين پغضب بس مش عايز اسمع صوتك
انتفضت شغف بړعب من صوته وامتلئت اعينيها بالدموع
ياسين وهو يعطيها ورق وقلم خدى يا أستاذة وقعى
نظرت شغف له بدموع ووقعت على الورق من دون أن تنظر إليها
بعد أن وقعت على الورق
نظر لها ياسين بحب
شغف وبرائة ياسين كده حرام.
ياسين لا مش حرام انتى مراتى وهو يرفع الورق أمامها ده عقد جوازنا
كان الجميع ينظر لهم بأستغراب مما يحدث
فجأة ظهر سليم
سليم لياسين مبروك يا ابن عمى
شغف پصدمة وهى تضع يديها على فمها ابن عمك
ياسين سليم يبقى أبن عمى
سليم أنا آسف ياشغف على الړعب الحصلك ده
شغف بس بجد حرام عليكم ده انا دموعى مكنتش بتنشف من على خدى كل ليلة
ياسين أنا آسف بس كنت عايز اعقبك على العملتيه معايا ياشغف
قطع كلامهم.
الحاج كامل شغف يا بنتى
شغف بفرحة عمى
الحاجة امينة عاملة ايه ياشغف
شغف الحمدلله يامرات مرات عمى
دينا وهى تحتضن شغف شغف حبيبى
شغف بسعادة دينا
من غير نفس ازيك
شغف كويسة.
كانت بيان و جنا يتابعون كل ما يحدث ولا يفهمون شئ فجأة انتبهت بيان لنداء احدهم لها
ألفت بيان
بيان ماما ليه اتاخرتى
ألفت بسبب زحمة
الطريق. هو فى اى هنا
بيان مش عارفة انا مش فاهمة حاجة
كانت الفت تقف بجانب بيان تتابع ما يحدث فجأة نظرت پصدمة لأحدهم
كانت الحاجة امينة تقف بجانب شغف تتطمئن عليها عندما شعرت بأحد يضع يديه على كتفها
ألفت امينة
الحاجة امينة پصدمة ست ألفت.
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات