السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كويس انك بتحبى براء
نظرت لها مرح پصدمة.
جيلان انتى مش حد اعرفة النهاردة او امبارح يامرح انتى اختى وحفظاكى وعرفاكى كويس
مرح بدموع اه بحبه ياجيلان انا بحبه أوى بس مش متصورة انى ممكن اخدعة بالطريقة دى
جيلان احنا بناخد حقنا يامرح
مرح مش مفروض حقنا ده ناخدة من سمير الهوارى
جيلان بس ده ماټ يبقى ناخد حقنا من ولاده ولا انتى ناسيه العمله زمان فى اهلنا ولا انتى عايزة حقهم يروح.
مرح لا ياجيلان انا مش هسمح لحق بابا وماما يروح كده وانا معاكى فى كل حاجة.
فى مكتب سليم
دخل براء المكتب
وبمجرد أن رأه سليم ذهب له
واحتضن الاخوة بعضهم
براء اخويا حبيبى وحشنى أوى
سليم انت اكتر عامل ايه واي اخبار أمريكا
براء أنا كويس وأمريكا بتسلم عليك يا باشا
والله وحشانى مصر
سليم اعمل حسابك مفيش سفر تانى دراسة وخلصت بالنسبة لشركة هخلى اى حد يمسكها هناك مفيش حجج بقا
براء فى نفسه انا كنت قاعد هناك بس عشانها لكن دلوقتى هرجع عشان مين
سليم براء روحت فين.
براء ابدا انا معاك اهو اى اخبار الشغل
سليم الشغل تمام ومكتبك موجود
براء اى ده هو انا فى أمريكا مسحول فى الشغل وفى مصر كمان ده ظلم وربنا
سليم طيب يلا ياعم المظلوم عشان نروح عشان نلحق نجهز عشان الفرح.
فى فيلا الصاوى
دخلت الفتيات لداخل
جيلان أنا رايحة ارتاح
مرح ماشى
ذهبت جيلان لغرفتها وقد عادت كما كانت
ذهبت المرحاض وأخذت شاور وتسطحت على السرير وتذكرت ما حدث
فلاش باك.
خرجت شغف وهى تركض من الشركة ووقفت تاكسى وذهبت تجاه الجامعة
بينما جيلان كانت تقف عند نافذة مكتبها وكانت تتابع شغف وهى تركض ولكن ما شد انتباها سقوط أوراق من شغف وهى تركض
فخرجت خارج الشركة سريعا وحملت الأوراق
وتفاجأت بأن هذه الأوراق هى أوراق الصفقة
نهاية الفلاش باك.
ليلا
فى فيلا سليم الهوارى كان يقف فى غرفته امام المرأة وكان يرتدى بدلة انيقة وكان يضع عطره المفضل
عندما دخل براء
براء اى الشياكة دى يا باشا
سليم بغرور طول عمرى
براء كان نفسى أنكر بس مقدرش
سليم طيب يلا زمانهم منتظرينا
براء ok
ذهب سليم وبراء و توقفوا امام أسطول من السيارات الفاخرة
صعدوا لأحدهم
وبعد مرور وقت توقفوا امام البيوتى سنتر
فى الداخل.
كانت شغف تقف أمام المرأة كالحورية فكانت ترتدى فستانها الأبيض وحجابها الذى كان يزينها وكانت تضع ميك اب رقيق زادها جمالا ولكن ملامح الحزن تلك التى تظهر على وجهها وتمنع ابتسامتها من الظهور
فكان الحزن يظهر فى أعينها ولكن ذلك الحزن لم ينقصها جمالا
بينما بيان كانت ترتدى فستان أحمر اللون بأكمام لبعد الركبة
بينما جنا كانت ترتدى فستان موف طويل بدون أكمام
فكانوا أيضا فائقين الجمال
دخل سليم وبراء لداخل.
عندما رأى سليم شغف ذهب لها وقبل رأسها
سليم مبروك
شغف بحزن الله يبارك فيك
بعد مرور وقت ذهب الجميع لأفخم القاعات
توقفت السيارات ودخل الجميع للقاعة
وجلس سليم وشغف على مقعد العرسان
كانت شغف تجلس حزينة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات