رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس عشر
مش عايزين اى دوشة واصلا د دلوقتى هى أكيد مشغولة وبتجهز.
مرح أنا مش عارفة ازاى هقدر استنى لحد بعد الفرح
جيلان هنستنى يامرح احنا انتظرنا سنين مش هنعرف ننتظر يومين
مرح جى انتى مش هتحاولى ټأذى شغف قصدى مليكة أو تحاولى تفرقيها عن سليم
جيلان وهى تنظر لمرح بعتاب معقولة يامرح انا هنتقم من اختى بس ده عمره هيخلينى اتراجع عن انى انتقم من العائلة دى
فردت مرح عليه
سليم انسة مرح
مرح نعم ياسليم بيه.
سليم عايزك تروحى المطار تستقبلى اخوية براء
مرح حاضر امته الموعد
سليم الطيارة هتوصل كمان ساعة فروحى دلوقتى على ما توصلى تكون الطيارة قربت توصل
مرح ok
بعد أن أنتهت المكالمة
مرح لجيلان جى انا هروح دلوقتى المطار عشان استقبل اخو سليم
جيلان تمام روحى بس جهزى نفسك لمفاجأة هتشوفيها هناك اخاڤ لتنصدمى
جيلان لما تروحى هتعرفى يلا روحى لتتأخرى.
مرح ماشى ياجيلان انا همشى لما اشوف الغازك دى وهاخد العربية تمام
جيلان وهى تعطيها مفتاح السيارة تمام
ذهبت مرح وصعدت لسيارة وذهبت تجاه المطار.
وبعد مرور وقت توقفت أمام المطار
وبعد أن ركنت السيارة ذهبت لداخل
ووقفت فى أحد الاماكن وكانت تحمل لافتة مكتوب عليها اسم براء الهوارى
ولكن أخذ الوقت يمر ولم يأتي أحد
ولكن ثوانى وتفاجأة أمامها بأخر شخص كانت تتوقعة
مرح پصدمة براء
براء پصدمة وسعادة مرح ازاى
مرح أنا بجد مش مصدقة معقول انت براء الهوارى.
براء اى الصدفة دى انا كنت ناوى انزل مصر عشانك انتى عشان وحشتينى ولما سليم فجأنى بخير جوازه ختها فرصة ونزلت مصر بس مكنتش اتوقع هشوفك بالطريقة دى
براء وانتى وحشانى اكتر
ذهب براء ومرح تجاه شركة الهوارى
توقفت مرح امام الشركة ودخلوا لداخل
وكانت مرح تتشبس يدى براء
وكان كل من بالشركة ينظر لهم بأستغراب.
مرح انت روح بقا لسليم بيه وانا هروح مكتبى
براء عايزين نبقى نتقابل
مرح أكيد
بعد تبادل الأرقام
ذهب براء لمكتب سليم ومرح لمكتبها
فى مكتب جيلان ومرح
دخلت مرح والسعادة ظاهرة على وجهها
جيلان عجبتك المفاجأة
مرح جدا انا فرحت اوى لما شفته انا مكنتش متوقعة أن براء سمير يبقى اخو سليم الهوارى انتى ازاى عرفتى انه جاى النهاردة
هو انتى كنتى عارفة ان براء هو نفسه أبن الهوارى.
مرح انتى عايزانى أقرب من براء عشان انتقم
جيلان لازم يحبك بس مش كصديقته أو كأخته اظن انك فاهمة قصدى وانا عارفة