رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
مين انا جيلان الصاوى وصوتك ده ميعلاش عليه تانى فاهم
كان سليم ينظر لها پغضب.
بينما جيلان قامت بافلات يديه من يديها ونظرت له ببرود وكانت ستخرج لاكن توقفت عند دخول براء
براء وهو يصافحها جيلان عاملة ايه
جيلان تمام انت عامل ايه يابراء
براء الحمد لله هى مرح فين مش شفتها من الصبح
جيلان فى المكتب ثم بمكر ده حتى كانت تعبانة شوية
جيلان متقلقش بقيت كويسة
قالت جيلان كلماتها ونظرت لسليم نظرت تحدى وخرجت خارج المكتب
بينما سليم كان ينظر لهم بغيرة شديدة.
وبعد خروج جيلان
براء سليم انا
وقبل أن يكمل كلامه
وجه له سليم سؤاله
سليم انت تعرف جيلان من فين
براء احنا أصدقاء من لما كنا فى أمريكا
سليم صدفة
براء فعلا صدقة بس حلوة
فى ذالك الوقت
ياسين ازيكم ياشباب
سليم أهلا يا عريس تعال
براء عامل اى
ياسين تمام. اى اخبار الشغل
براء عادى الشغل ماشى هو بيبطل
ياسين بحماس طيب فين مكتبى عشان ابداء
سليم براء روح مع ياسين خليه يشوف مكتبه
براء اوكى.
بعد مرور وقت طويل فى الشركة
فى مكتب جيلان ومرح
طرق براء على المكتب ثم دخل
جيلان تعال يابراء
مرح بأستغراب تعبانة
جيلان وهى تغمز لها اه يامرح انت مش كنتى مصدعة وحاسه بدوخه
مرح بتوتر ااه فعلا
براء وعامله ايه دلوقتى
مرح الحمدلله اتحسنت
براء متأكدة ممكن نروح لدكتور
مرح لا يابراء مفيش داعى انا كويسة متقلقش
براء طيب ممكن أعزمك على الغداء
مرح أنا.
جيلان روحى معاه يامرح ياحبيبتى غيرى جو
براء تعالى معانا ياجيلان
جيلان مش هقدر والله يابراء معايا شغل ومشغولة شوية
براء عادى الشغل يتأجل
جيلان شغل يتأجل ومع أخوك مع معتقدش
براء وهو يضحك والله اخويه طيب انتو ظالمينو
جيلان طيب أوى يابراء أمشى يابنى انت شكلك لسه متعرفش سليم كويس
براء يمكن انتى لسه المش عرفاه عشان كده بتقولى الكلام ده
مرح يلا يابراء انا جعانة كفايه كلام.
براء يلا طيب يامفجوعة قدامى.
يتبع