رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع عشر
انك هتاجى ومش هتسبنى لوحدى
حمزة واحساسك صح انا مستحيل كنت هسيبك تروحى لوحدك
بيان يلا بينا
ذهبت بيان لسيارتها وصعد حمزة بجانبها
فى الطريق
حمزة هنروح فين
بيان هنروح نكتب الكتاب وبعدين هنسافر
الغردقة.
كان قلب حمزة يخفق بشدة لا يعرف اهاهذا حب ام سعادة ام خوف من القادم
اخذ الوقت يمر وبعد مرور وقت خرج حمزة وبيان من عند المأذون وهى تبتسم له ابتسامة حزن وهى تحاول ان تطمئن نفسها بأن الآتى أحسن وكانت تشعر بالحزن لأنها دخلت حمزة فى مشاكلها ولكن بعد مقولة المأذون بارك الله لكم وجمع بينكما في خير .
صعد حمزة وبيان لسيارة
بيان قولت ايه لأهلك فى البيت
حمزة قولتلهم انى مسافر شغل
حمزة روحت الشركة كنت عايز اخد اجازة بس إبراهيم بيه مكنش موجود فى الشركة وعرفت ان مامتك تعبانة
بيان پصدمة ماما تعبانة مالها
حمزة مش عارف ان هرن على إبراهيم بيه
بيان طيب كلمه وشوف ماما مالها
حمل حمزة هاتفه ورن على السيد إبراهيم
وثوانى وسمع صوته
إبراهيم الو
حمزة الو يا إبراهيم بيه
حمزة الحمدلله
صمت حمزة لسة انا ثم أردف أنا عايز اخد اجازة
إبراهيم بأستغراب اجازة.
حمزة معلش يا إبراهيم بيه بس انا محتاج الأجازة ضرورى عمتى تعبانة ولازم اسافر اشوفها
إبراهيم ماشى ياحمزة توصل بالسلامة
حمزة الله يسلمك يا فندم. لما روحت الشركة عرفت ان مدام ألفت تعبانة خير هى كويسة دلوقتى
حمزة حمدلله على سلامتها
إبراهيم الله يسلمك ياحمزة متشكر
حمزة العفو يا فندم مع السلامة
إبراهيم مع السلامة.
بعد أن انهى حمزة المكالمة
بيان ماما عاملة اى ياحمزة
حمزة بقيت كويسة هو بس ضغطها ودى شوية متقلقيش
بيان الحمدلله.
فى شركة الهوارى
وكان جيلان أمامها مجموعة من الأوراق منكبه عليهم
وبعد مرور وقت
ذهبت جيلان لمكتب سليم
ودخلت لداخل المكتب بعد أن طرقت الباب
جيلان وهى تعطى لسليم الأوراق اتفضل يا فندم
نظر لها سليم بأستغراب من عدم جلوسها كالعادة وبرودها الظاهر
سليم وهو ينظر للأوراق مالك
سليم بقولك مالك
جيلان مليش
سليم أنا سألتك مالك يبقى تجاوبي على سؤالى.
جيلان ببرود وهى تربع يديها أظن حضرتك ان انت مديرى وانا بشتغل هنا فى الشركة يعنى مفيش علاقة تجمعنا غير كده ومش من حق حضرتك تتجاوز حدودك بعد أذنك
كانت جيلان ستذهب ولكن توقفت بسبب ذالك الذى قبض على يديها
سليم پغضب أنتى ازاى تكلمينى بالطريقة دى انتى فاكرة نفسك مين
جيلان فاكرة نفسى