رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السابع عشر
هنتجوز وهنختفى فى اى مكان وأكيد بابا و ماما هيقربوا من بعض فى الوقت ده وهيتعاونوا عشان يلقونى وانا وانت مينفعش نقعد فى مكان لوحدينا فلازم نتجوز بليز ياحمزة وافق عشان خاطرى
كان حمزة يستمع لها وهو مزهول ثم أردف مش معقول ده جنان وغير كده اى ضمنك انهم هيرجعوا لبعض.
بيان عشان هما بيحبوا بعض ياحمزة وانا متأكدة انى هقدر اجمعهم وبدموع وهى تقف بكرة الصبح هستناك هنا فى المكان ده لو موافق تعال بكرة
بيان بحزن وإصرار همشى لوحدى ماما وبابا لازم يرجعوا لبعض وانا مش هرتاح غير لو ده حصل
قالت بيان كلماتها وذهبت
نهاية الفلاش باك
عاد حمزة من شروده على صوت والدته
سيدة حمزة مالك يابنى مش بتاكل لى
حمزة باكل يا ماما اهو.
سيدة أنا مش عارفة مالك من وقت ما خرجت من البيت امبارح على ملا وشك ورجعت شكلك متغير وشارد ديما
ثم قام بوضع المعلقة من يديه على السفرة ورجع بظهره للخلف ونظر لهم بتوتر ثم أردف انا مسافر بعد ساعة
سيدة بقلق تانى ياحمزة سفر
رجب أهدى يا سيدة وهو ينظر لحمزة مسافر فين كده فجأة
حمزة الاسكندرية شغل
سيدة هتقعد كام يوم هناك.
حمزة بتوتر لسه مش عارف على حسب الشغل ما يخلص بس احتمال يتأخر
حمزة مينفعش يا امى لازم أنا اروح بنفسى
رجب خلاص ياحمزة روح جهز نفسك عشان متتأخرش
حمزة حاضر ثم أردف وهو يذهب لوالدته ويقبل يديها ربنا يخليكى ليا يا امى وهحاول أخلص الشغل بسرعة متقلقيش
سيدة ويخليك ليه يا حبيبى.
رجب حمزة كبر يا سيدة وبقى راجل معدش طفل صغير عشان تقوليله تروح او متروحش واعمل ومتعملش حاولى تفهمى ده
سيدة ده وحيدى ونن عينى وبخاف عليه قوى
رجب ادعيله ربنا يوفقه ويحميه أحسن يا سيدة
سيدة بدعيله فى كل وقت
قطع كلامهم خروج حمزة وهو يحمل حقيبة السفر
وبعد اقل من ١٠ دقائق كان يستقل أحد سيارات الاجرة بعد أن سلم على والديه وسط بكاء والدته والدعاء له
توقف التاكسى امام شركة السيد إبراهيم
ذهب لداخل ووصل لمكتبه وتوقف عند مكتب السكرتير
حمزة صباح الخير
السكرتير صباح النور
حمزة إبراهيم بيه موجود
السكرتير لا إبراهيم بيه مش موجود
حمزة طيب متعرفش فين عشان عايزة ضرورى
السكرتير العرفة أن إبراهيم بيه احتمال ميجيش اليومين دول لأن سمعت ان ألفت هانم تعبانة شوية
السكرتير العفو
خرج حمزة من الشركة وصعد لتاكسى مجددا وذهب للكورنيش.
بعد مرور وقت توقف التاكسى
وأخذ حمزة حقيبته وجلس فى المكان الذى كان يجلس فيه هو وبيان أمس
بعد مرور ربع ساعة
شعر حمزة بأيد أحدهم على كتفه
فأستدار حمزة ورأى بيان أمامه
بيان كنت حاسه