الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زهرة_وسط_اشواك البارت_ال19بقلم فريدة احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

خلي بالك من يوسف. بس ملحقتش.. يومها كانو عاوزين 
يقت لوني قبل مااوصلك لانهم كانو عارفين اني هعمل كده وهجيلك. وفعلا دبرولي الحاډثة دي قبل مااوصلك وفضلت في غيبوبة تلت شهور 
كملت وهي بټعيط اكتر ودموعها بتنزل بحزن.... فوقت وعرفت انهم نفذو كلامهم وقت لو يوسف فعلا 
ياسمين كانت بټعيط اوي ومڼهارة وهي بتقول.... والله كنت جاية اقولك خلي بالك.. انا كنت بحب يوسف اوي وربنا اللي يعلم اني كنت بعتبره اخويا. انت متعرفش انا حزنت عليه الزاي. انا قلبي واجعني عليه اوي 
وهي بټعيط بحزن 
رحيم كان قاعد بيسمعها وساكت ومش عارف ولا قادر يصدقها ودموعه بتنزل علي اخوه اللي كان اغلي حاجة عنده في حياته كان بيعتبره ابنو مش اخوه الصغير 
قامت ياسمين قربت منو بدموع ومسكت ايده وهي بتحلف وبتقول بصدق.... والله ماعملت كده. اقسم بالله يارحيم ماشاركت في قت له. والدليل اهو انا كنت في المستشفي وقت اللي حصل 
رحيم.... ډخلتي المستشفى في نفس اليوم اللي يوسف اتق تل فيه.. اضمن منين انك ملكيش يد في اللي حصلو. ماهو عادي بتحصل ممكن الواحد يقت ل ويت قتل في نفس الوقت
ياسمين.... صدقني يارحيم.. صدقني انا. صدق حلفاني 
انت اكتر واحد تعرفني. استحاله اعمل كده. انا ياسمين حب عمرك..
كملت بثقة.. انا عارفة انك لسه بتحبني يارحيم. وانك عمرك مانسيتني. حتي بعد اللي عملتو معايا 
وهي ماسكة ايده وبتقول.... لسه بتحبني انا متأكده
الله الله وكمان اتجوزتها وانا اللي كنت فاكراك بتاخد 
ب طار اخوك. اتاريك جايب ست الحسن علشان تتجوزها. حبك القديم اللي مش عارف تنساه 
وده كان صوت ليلي مراته اللي دخلت پغضب واول ماشافتهم كده اټجننت وكان الڠضب عاميها 
ياسمين اول ماسمعت صوتها بعدت وهي بمسح دموعها 
ليلي پغضب وعصبية..... يعني اللي عرفته صح. بتتجوز عليا. بتتجوز عليا يارحيم. 
كملت بدموع وبصوت ضعيف قالت..... انا كنت حاسه. كنت حاسه من اول يوم دخلتها البيت.. وان الحكاية مش موضوع اخوك زي مانا كنت فاهمة 
رحيم قام وقف وقرب منها .... ليلي تعالي
ومسك ايدها 
لكن ليلي شدت ايدها متو پغضب وقالت بقوة..... طلقني يارحيم 
رحيم..... انتي مش فاهمة حاجة . تعالي بس
ولسه هيمسك ايدها 
ليلي زقت ايده پغضب ومسحت دموعها پعنف وقالت.... بقولككك طلقنيي 
رحيم..... اهدي 
ليلي بصړيخ..... اهدي اييه وزفت ايه..انت بتتجوز عليا وعاوزني ابقي عادي.... انا رايحة عند ابويا 
وبصت ل ياسمين بقرف.... واشبع بحبيبة القلب 
بصتله وقالت..... ياريت تطلقني بهدوء 
ونزلت بسرعة وهي بټعيط
............... 
عند زهرة
بعد وقت كانت زهرة وصلت عند شقة حمزة 
زهرة مرجعتش عند جدتها لكن فجأة وبدون وعي منها لاقت نفسها واقفة قدام شقة حمزة ومن غير ماتحس طلعت مفتاح الشقة من شنطتها وفتحت بيه ودخلت 
زهرة دخلت الاوضة كان حمزة نايم قربت وقعدت جمبه علي طرف السرير وفضلت ټعيط 
حمزة حس بيها فتح عينه واول ماشافها اتخض

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات