الأربعاء 27 نوفمبر 2024

زهرة_وسط_اشواك البارت_ال19بقلم فريدة احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بينهم قامت. وبعدها هما كمان خطڤو يوسف وقت لوه
زهرة بصعوبة .... هيام الشاذلي هي اللي قت لته..
ودي سيدة من اكبر سيدات الاعمال اللي في البلد
كملت زهرة بصعوبة اكبر... اللي هي تبقي امي الحقيقية 
حمزة هز راسه ..... ايوا 
زهرة بدموع.... هي واخواتها قت لو يوسف. اللي المفروض اخويا.. يعني امي هي اللي قت لت اخويا وقبلها قت لو ابويا
وهي بټعيط پألم
زهرة كانت بټعيط ومڼهارة 
حمزة رجع ضمھا ليه... اهدي يازهرة. اهدي 
زهرة..... مش قادرة استحمل كل اللي بيحصلي ده. والله ماقادرة استحمل 
وهي بټعيط بۏجع
حمزة رفع وشها وبدأ يمسحلها دموعها بحنية
حمزة.... انا عارف انو صعب. بس اهدي ممكن. 
مسك وشها بين ايديه وقال... انا جمبك وعمري ماهسيبك. انا بحبك يازهرة بقلم فريدة احمد 
وهو بيبص في عيونها بتوهان اللي من اثر البكاء كانت محمرة وده كان مخلي ملامحها جميله ورقيقة
حمزة بتوهان في ملامحها اللي بتجذبو دايما وبتخليه ينسي العالم باللي فيه كل مايبصلها
حمزة... طول عمري وانا بحبك عمري مانسيتك 
وباسها علي خدها ورجع ضمھا ليه 
كمل وقال... حتي طول السنين اللي بعدتيهم كنتي دايما في بالي. منستكيش 
زهرة رفعت وشها وبصتله بتوهان وهي لسه دموعها علي خدها 
حمزة بدون وعي قرب يبو سها 
والغريب ان زهرة كانت مستسلمة ليه وكأنها متخدرة .لكن مرة واحدة فاقت لنفسها وقالت بضعف.... حمزة. ابعد. مش هينفع. لا لا 
وهي بتحاول تبعد
حمزة .... شش. سيبلي نفسك.. انا بحبك. ومحبتش غيرك
وقرب يبوسها من تاني 
وهي رغما عنها استسلمت وبدون وعي منها بعد لحظات كانت اتفاعلت وتجاوبت معاه
محسيتش بنفسها غير وهو بينزل البلوزة من علي كتفها وو
في الحظة دي زهرة قالت... حمزة. لا لا. ارجوك. مش هين.. 
لكن حمزة كان مغيب وهي كانت بتتكلم بضعف
حمزة رفع ايده وبتدا يحركها علي خدها لحد مانزل بصباعه علي شفايفها وقال برغبة... انا عاوزك..ومتاكد انك انتي كمان عاوزاني. 
وقرب منها من تاني وكانت هي استسلمت ليه كليا وهي كمان مغيبة
وبعدين....... 
...................................................... 
....... 
......................... 
تاني يوم في الصباح 
رحيم نايم فتح عينه لما حس بحركة رقيقة علي وشة 
تلقائي ابتسم اول ماشافها وكانت بنته كنز اللي عمرها 4 سنين 
كنز.... بابا. صباح الخير 
رحيم.... صباح الورد. حبيبة بابا. تعالي
وفتح ايده ليها وهي دخلت في حضنه 
رحيم ضمھا ليه بعد ماباسها علي خدها.. ايه اللي مصحيكي بدري 
كنز اتنهدت بطفولة وقالت... مش بعرف انام غير هنا. مش بعرف انام في بيت جدو. وماما مش عاوزة تيجي هنا 
كملت بتساؤل.... بابا هو انت زعلت مامي ليه.
رحيم... ليه بتقولي كده
كنز... علشان هي طول الليل وهي بټعيط.. بابا انا مش بحبك تزعل ماما. ممكن متزعلهاش تاني 
رحيم.... حاضر ياحبيبتي.. تعالي 
وشالها وقام
........ 
عند زهرة وحمزة
زهرة قاعدة علي السرير ولفة نفسها بملاية السرية اللي مدارية بيها جسمها وبتعيط وهي حاطة راسها بين رجليها
خرج حمزة من الحمام لاقها كده قرب وقعد جمبها ولسه بيحط ايده عليها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات