رواية جديدة البارت الخامس عشر والسادس عشر بقلم سميه عامر
حياتك يا هشام يا راوي
كانت غزل سامعه كلامه و بټعيط على جنب
اټصدم هشام انت ... ازاي لسه عايش !
مالك باعتلي ناس بس سليم ... ادعي انه يقوم بالسلامة عشان ھدفنك مكانك ومش هيفرق معايا انت مين
ضحك هشام أظهر على حقيقتك يلا معلش المره الجاية الرجاله مش هيتلغبطو
قفل مالك في وشه و رمى هشام التليفون في الأرض
يا اغبياااااا
اهدي ...اهدي بس مفيش حاجة
غزل بصوت باكي متقطع كان .. كان عايز انت ... لا مش مصدقة أن ده بابا يا مالك أنا السبب في اللي وصله سليم
مالك ممكن تهدي انتي مش سبب في حاجة و أنا معاكي لآخر العمر
و فضلت ټعيط فكرة أنها تفقده صعبة جدا
بعتت رسالة ل هشام
غزل أرجوك يا بابا أرجوك متأذيش مالك
رد هشام ب رسالة
_ خدي عقد جوازك و اهربي من البيت عنده تعاليلي يا بنتي ووقتها أنا مش تاني
عيطت غزل بس انا بحبه يا بابا مالك جوزي انت جوزي
عيطت غزل بس انا بحبه يا بابا مالك جوزي انت جوزي
هشام ده مش جوزك ده نصاب ابن نصاب لو منفذتيش كلامي هتبقى أرملة هستناكي النهاردة بعد الفجر عند الطريق العمومي
راحت نامت جنب مالك وهي بټعيط
صحيت بعد الفجر صلت و فضلت ټعيط كتير و خدت عقد الجواز و شنطه هدومها و خرجت بهدوء
وصلت عند الطريق العمومي كان هشام و طارق جوا العربية
كانت خاېفة اه ده أبوها بس الحقد و الغل ملى قلبه
جبتي العقد
غزل ... اه في شنطتي
طارق من ايديها جامد اقعدي اقعدي
قعدت ټعيط جامد ابعد ايدك يا حيوان خليه يبعد أيده
هشام مهو هيبقى جوزك يبعد أيده ليه
زاد صوت عياطها و ركب هشام قدام و لسه السواق هيطلع لقى مالك قدام العربية .........يتبع
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
سبحانك ربي لا اله الا أنت ..
غزل بعياط و صوت عالي مالك
هشام بعصبية اخبطه
راجل من رجاله مالك و في أيده شومة ضخمة و فضل يكسر في العربية
راح مالك من الناحيه التانية طلع طارق من قفاه و فضل يضرب فيه
خرج هشام من العربيه و غزل نزلت
طلع هشام سيب ابن اخويا يا نصاب
كانت ملامح مالك قاسېة جدا عينه حمرا أيده