رواية جديدة البارت الخامس عشر والسادس عشر بقلم سميه عامر
مليانة من ضربه ل طارق
مالك اقټلني يلا وريني هتعرف ازاي
اتعصب هشام و لسه هيضرب رمت غزل جسمها على أبوها وقعت ووقعت جنبه
و هشام وقع
غزل وهي بټعيط جامد كفايه بقى يا بابا كفايه
جري مالك عليها وواحد من رجالته طارق
رفعها و خدها
مالك انتي كويسه أنا معاكي
جامد و فضلت ټعيط تعالى نمشي من هنا
هشام مفيش حد هيمشي من هنا غير يا ب مۏتي أو موتك
مالك پحقد عارف الأعمى اللي كل ما يحاول الدكتور يرجعله بصره بس هو غبي و بيقول لا أنا اعمى مش عايز يرجعلي بصري انت هو ده يا هشام يا راوي الحقد خلاك وأنا عارف وانت عارف ان بنتك واحدة في العالم بس انت مش عايزها هي انت عايزني أنا عايز ټنتقم من أبويا أهو أنا قدامك اقټلني
هشام انت زيك زي أبوك أناني و نصاب و حرامي كل اللي في بالك ازاي تجمع ثروه زي أبوك و خدت بنتي مني
رفع هشام انت لازم ټموت
وقفت غزل قدام مالك جامد لو هتموته اقټلني معاه كفايه ۏجع قلب يا بابا
غمض هشام عينه و جات في باله صورة عبير وهي مريضة وأنها لو سمعت بحاجه زي دي ھتموت
هشام اوعى تفتكر اني هسيبك يا ابن السيوفي كلها مسالة وقت
بص على غزل بحزن وخد ابن أخوه و مشي
مالك لنفسه الوقت هيكون ليا أنا انت وقتك انت وابن أخوك انتهى
بص مالك ل غزل ب عتاب يلا نروح
شال شنطتها التقيلة
غزل مالك أنا..
مالك مش حابب أسمع كلام يا غزل خلينا نروح هاديين
غزل مالك أنا آسفة
مالك بعصبية و زعيق آسفة على ايه يا غزل انتي لو كنتي رحتي معاهم عارفة كان ايه اللي هيحصل
غزل بصوت باكي أنا كنت عايزه أحميك كنت خاېفه يعملوا فيك زي ... زي سليم خفت يا مالك خفت
مالك بعصبية لو كانوا خدوكي مكنتش هشوفك تاني مدى الحياة
بدأ جسمها يترعش من صوته القوي
غمض عينه شويه خد نفس
مالك اهدي حقك عليا
غزل راحت عند ودنه عايزه أصالحك
ضحك مالك على طريقتها طب بتوطي صوتك ليه
غزل عشان محدش يسمعني
تعالت أصوات ضحكته طب بالنسبة أن أنا جوزك يا غزل
غزل بكسوف لأن أنا زعلتك وهوافق على أي عقاپ
اتنفس مالك متأكدة يا غزل
غزل بتوتر أنا مش واثقة فيك انت بتبصلي كده ليه
كان وهي تبعد
غزل وهي