السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة البار السابع عشر والثامن عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

برقت غزل أنا بقول عايزه أروح
مالك باحراج خليكي مع سليم يا منى لازم أروح الشركة اجري يا غزل
الدكتور معرفش والله يا هانم أنا دكتور عظام
منى يوه ما أنا عايزه حفيد
خرج مالك و غزل راحوا على الشركة
غزل مالك أنا هشوف شوية ملفات بسرعة عشان تذاكرلي الامتحانات بتقرب
اتكسفت و جريت على بره ضحك هو و قعد مكانه
فضلت تقلب في الملفات و خلصت جزء كبير منها و تعبت نزلت تقعد عند البحر بتفكر في أبوها اللي لحد دلوقتي زعلان منها و عامل عداوه مع جوزها 
حزنت و كانت لسه هتقوم
شخص مجهول مدام غزل
غزل بارتباك انت مين و لابس النضاره السوده ليه !
المجهول أنا كنت عايز أشتغل في شركتكم قالولي أكلمك 
رفع النضاره من على عينه ليظهر لها عينه الزرقه كانت أشبه بالبحر و تموجاته و صفاء السماء
مد أيده أنا براء
مرضيتش تمد ايديها و قامت وقفت 
أستاذ براء أنا مليش علاقة بالشركة ممكن تتفاهم مع أستاذ مالك مكتبه في الدور التالت
ابتسم براء و سحب أيده انتي سكرتيرة هنا 
غزل لا أنا ....
شهد غزل أستاذ مالك عايزك
غزل عن اذنك
طلعت غزل و براء ماشي وراها
كانوا واقفين في الاسانسير مسك حجابها وهو واقف وراها و شمه و غمض عينه و ابتسم
خرجت غزل و راحت اوضة مالك
كان براء هيدخل وراها بس وقفته شهد 
براء ورا الآنسة ... أقصد عند أستاذ مالك
السكرتيرة مالك بيه مشغول حاليا عشر دقايق و هقوله عليك اتفضل أرتاح
غزل مالك انت ناديتني
وحشتيني و سألت عليكي قالوا قاعده عند الشاطئ
غزل بخجل انت كمان وحشتني انت عارف أنا بحب البحر و الجو الجميل ده
مالك يا بخته
غزل مين !
مالك الجو ده يا بخته بيكي
ضحكت بكسوف طب هنعمل ايه دلوقتي 
خرج من جيبه عقد من الدهب الخالص كان رقيق زيها
مالك دي أول هدية أجيبهالك
غزل بسرعة و فرحة 
لا لا دي التانية انت جبتلي ورد قبل كده
ضحك مالك و لبسهالها دي أول هدية بعد جوازنا
ابتسمت برقه وحضنته بحبك
خبطت شهد
بعد مالك عن غزل و قعدوا
دخلت شهد مالك بيه في واحد عايز يقابل حضرتك اخليه يدخل 
مالك دقيقة و دخليه
غزل أنا هروح الحمام أعدل من حجابي
مالك طيب يا حبيبتي هشوف الشخص ده عايز ايه و نروح عشان أشرحلك اللي ناقصك
ابتسمت

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات