رواية جديدة البار السابع عشر والثامن عشر بقلم سميه عامر حصريه وجديده
و خرجت
دخل براء و نظراته كانت كلها عليها لاحظ مالك ده و ڠضب جدا
مالك بعصبية انت يا أستاذ
براء ها ... أستاذ مالك أنا كنت بدور على شغل
مالك مفيش
براء بحزن أرجوك أنا محتاج للشغل
مالك سيب بياناتك للسكرتيرة و هنكلمك
براء شكرا جدا
خرج براء و كان هينزل لقى غزل قدامه
عمل نفسه بيبكي
غزل أستاذ براء مالك
نزل براء على تحت بسرعة و غزل نزلت وراه عشان تقوله أنها هتتوصتله عشان يشتغل
راح ناحيه عربيه سودة واقفة قدام الشركة
غزل پخوف انت عندك العربية دي و بتدور على شغل !
قام مالك يبص من الشباك لقى غزل واقفة مع الشخص ده وبترجع ل ورا
خرج براء رش من جيبه و رشه عليها
العربيه دي عشانك يا أجمل غزل في الدنيا
شالها وحطها فيها
شافه مالك من الشباك و صړخ
انت يا حيووووووان !!
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
سبحانك ربي لا اله الا أنت ..
خرج براء رش من جيبه و رشه على غزل اللي فقدت وعيها بسرعة
العربية دي عشانك يا أجمل غزل في الدنيا
شالها و حطها فيها بكل هدوء
شافه مالك من الشباك و صرررخ
انت يا حيوووان !!
ركب براء العربية و مشي بيها
وركب تاني و فضلوا ماشيين لحد ما وصل بيت فخم جدا أو ده مش بيت ده فيلا صغيرة ب جنينة كان الوقت قبل المغرب و الشمس بدأت تروح شالها براء و خدها جوا
براء عم عثمان جهزتلي الأوضة زي ما قولتلك
عثمان ايوه يا بيه و خليت كريمه تعمل شويه أكل
مشي عثمان وهو متعجب من البنت اللي براء شايلها بس قال مليش دعوة
طلع بيها على أوضة كلها بينك و سرير بناتي جميل و كل حاجه الأوضة كاملة متكاملة
سابها و خرج بعدها يقرأ في كتاب بكل هدوء
صحيت غزل على صداع بصت حوليها ...
قامت وقفت وهي مړعوپة و عينيها اتملت دموع
جريت على البلكونة بسرعة ده ... ده مكان غريب كله فلل جريت فتحت الباب وهي مازلت تبكي
نزلت على نص السلالم
براء غزل انتي صحيتي