رواية جديدة البارت التاسع عشر والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية جديدة البارت التاسع عشر والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد ..
ماذا إذا لم نلتقي مجددا
قرب براء منها وعينه مليانه دموع
أنا أخوكي يا غزل أخووووكي مكنتش قادر أستحمل و أنا شايفك پتتعذبي معاهم
برقت غزل و مقدرتش تتكلم ولا ترد
بس في الوقت ده وصل مالك نزل من عربيته شاف براء حاضنها خرج مسدسه من جيبه
لف براء عشان يشوف في ايه ملحقش يشوف من الضړب
مالك اټجنن خلاص كان هيموتوا في أيده
براء ابعد عني شوف غزل يا غبي
مالك اياك تنطق اسمها يا كلب
براء أنا أخوها يا متخلف كفايه شوفها اغمى عليها ليه !!
مسكه مالك و ضربه تاني
انت فاكرني هصدقك ده أنا هموتك
قام براء بصعوبة و ضړب مالك
براء وهو بينزل لغزل
جري مالك رماه بعيد عنها و شالها و ركبها العربية و مسك براء من قفاه و خلى الرجاله يمسكوه معاهم في عربياتهم
طار بالعربية للمستشفى
بعد ساعه فاقت غزل لقت مالك قدامها
قامت نطت عليه و عيطت
مالك .. !
حضنها جامد وفضل يبوسها من جبينها
انتي كويسة .. أنا معاكي
افتكرت غزل براء مالك .. براء ..
اتعصب و بعد عنها
متتكلميش عنه يا غزل أنا هروح أقتله الحيوان كان حاضنك
غزل بارتباك
استنى أرجوك يا مالك متعملش حاجه ده ... بيقول أنه أخويا .. يمكن هو اللي تاه من زمان
اتعصب و بعد عنها
متتكلميش عنه يا غزل أنا هروح أقتله الحيوان كان حاضنك
غزل بحزن حضنته عندك حق بس أرجوك بلاش تعمل حاجة
باس ايديها بحب
متشغليش بالك انتي يلا نروح
ابتسمت بس حست بۏجع في قلبها مش عارفة ايه سببه
خرجوا من المستشفى رجعوا على البيت كانت منى مړعوپة عليها أول ما شافتها حضنتها
منى حمدالله على سلامتك يا بنتي
طلعت على أوضتها هي ومالك و مغيرتش هدومها اترمت على السرير وغمضت عينيها و في بالها صورة براء هو فعلا معلمش حاجة وحش حتى لما خطڤها كان بيتعامل بهدوء من غير أي عصبية
فتحت عينيها اللي اتملت دموع وهي مش عارفة تصدقه ولا لا بس لسه ظهر دلوقتي ليه أبوها ميعرفش أنه لسه عايش ألف سؤال في بالها
قعد مالك جنبها لسه بهدومك !
اتعدلت غزل جسمي بيوجعني لسه هقوم أغير
مالك لا خليكي زي ما انتي
شالها الحجاب و سرحلها شعرها بكل حنية
مالك بخبث أغيرلك بالمرة !
غزل بكسوف لا أنا هقوم أغير في الحمام عيب يا مالك
بدأت خدودها تحمر بس بقى يا مالك عيب
ضحك حاسس اني خطيبك مش جوزك و بعدين مش احنا كسرنا حاجز الكسوف ده غمزلها
قامت خدت بيجامة و غيرت في الحمام و خرجت لقيته في البلكونة بيتكلم
عذبه لحد ما يتكلم يا شوقي وأنا جايلك بكره
غزل بحزن من وراه مالك
لفلها كانت شبه الأميرات بشعرها الطويل راح حضنها و شالها
يا قلب مالك
غزل بارتباك و خجل عشان خاطري بلاش تعذبه اتكلم معاه الاول
نزلها مالك و قعد على السرير ده