رواية جديدة الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
- هشام : هو ضحك عليك انت كمان ؟!
- براء : لا بس انا شايف الاهتمام اللي في عينه لـ غزل هو بيحبها مع اني مش بعترف بالحب بس واضح في عينه أنه بيحبها
- قام هشام وقف : ده كداب خطڤها عشان يكسر عيني ... و أختك حامل من وقت ما خطڤها
- براء پصدمة : لا يمكن أصلًا غزل نحيفة كان هيبان عليها لو كانت حامل انت أكيد فاهم غلط
- هشام : لا مش فاهم غلط خدها اكشف عليها هتلاقيها حامل طارق اللي جايبلي كل الأخبار وأنا بثق فيه
اتنهد براء : طارق اه طب لو مطلعتش حامل هتسيبهم في حالهم
- هشام : أنا عمري ما هسيب بنتي لابن السيوفي حتى لو هي غلطانه
- براء : للاسف الحقد ملى عينك يا بابا من فضلك ابعد عن غزل أنا بقيت موجود و هحميها من مالك أو منك غزل متستحقش كل الحقد اللي بينكم ده هي كده الضحېة
- هشام : هو هيندم على كل دقيقة خد فيها بنتي مني ڠصب عني
مشي هشام و اتنهد براء : والله أخطفها منكم انتو الاتنين و اعيشها ملكة هي و عبير
*** أستغفرك يا الله و أتوب اليك ***
في منزل السيوفي
- منى : حبيبتي عبير عامله ايه ؟
- غزل : الحمدلله يا خالتو معلش أنا محتاجة أنام
- مالك : منى خليهم يطلعولنا الأكل عندي في الاوضه
- غزل : أنا مش جعانة يا مالك
طلعت على أوضتها بسرعة
- منى بحزن : يا عيني يا بنتي
- مالك : أنا هطلع أشوفها و خليهم يحضروا الأكل و يطلعوا فوق يا منى
طلع مالك لقاها قاعدة على طرف السرير و عينيها مليانه حزن
قعد جنبها
- مالك : غزل
بصتله بحزن : نعم يا مالك
- مالك : انتي مؤمنك بالله صح ؟
- غزل وعينيها مليانه دموع : اه مؤمنة بالله
خدها في
ضحكت غزل و جامد و اڼهارت في العياط :
- يارب تبقى كويسه خليك معايا دايما
- أنا معاكي لحد ما نشيب سوا مع اني عارف ان القمر بتاعي هيفضل قمر طول العمر
" مازلت معكِ لن اترككِ حتى يشيبُ بنا الزمان "
غزل ... يلا اصحي انتي بقيتي كده ليه ؟!
- غزل بصوت ضعيف : أنا تقيلة
- مالك وهو بيضحك : انا أقدر أقول كده ، يلا قومي عشان ناكل
- غزل بصوت ضعيف : أنا تقيلة
- مالك : غزل ... يلا اصحي انتي بقيتي تقيلة كده ليه ؟!
- غزل : لا مش جعانه
- مالك : طب يلا قومي عشان نجيب أحفاد
- برقت غزل : اييييييه 😳
مالك وهو بيحط أيده على شعره و بيضحك :
- ايدا اهو قومتي طب يلا عشان نجيب ابننا .. احم أقصد نجيب الأكل على السرير
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد 🌺..
سبحانك ربي ، لا اله الا أنت 🌺..
مالك وهو بيحط أيده على شعره و بيضحك : ايدا أهو قومتي طب يلا عشان نجيب ابننا .. احم أقصد نجيب الأكل على السرير
اتكسفت و قعدوا ياكلوا سوا بعد ما خلصوا حست بـ ۏجع في معدتها قامت جريت على الحمام و اتقيأت
- قرب مالك منها و سندها : غزل مالك حصل ايه ؟!