رواية جديدة الثالث والعشرون والرابع والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
- غزل : مش عارفه ، ابعد عشان متتبهدلش
مسح على وشها بـ منديل و شالها للسرير
- مالك : نامي شوية و ارتاحي ده أكيد بسبب ارهاقك
غزل مسكت أيده و شدته ناحيتها :
- خليك جنبي متروحش الشركة أرجوك
- مالك بفرحة : يغور الشغل
وقتك غزل لو صحيت مش هتعرف تنام تاني وسع كده هدخل أنام جنبها
- مسك براء أيده : بقولك لازم نتكلم أنا مستنيك تحت في الصالون
نزل براء بهدوء و اتنهد مالك و قفل الباب و نزل وراه
- مالك : افندم عايز ايه ؟
- براء : غزل حامل ؟
- مالك : بص أنا مش فاضي لـ التفاهات دي
- براء : غزل لو مش حامل بابا هيسيبكم في حالكم
- مالك : اه غزل مش حامل ارتحت احنا لسه متجوزين من شهرين
- براء : طارق قاله أنها حامل من قبل ما تهرب يوم فرحها
- اتعصب مالك : أنا لو مسكت ابن الـ ***** هعرفه ازاي يتكلم على مرات مالك السيوفي
- براء : لو كلامك صح أنا اللي هقتله ، ممكن ناخد غزل نكشف عليها النهاردة
مالك مسكه من ياقته :
- انت اهبل تاخد مين تكشف عليها ؟!
- براء : ابعد ايدك ده عشانها عشان لو كلام الحيوان طلع غلط والله لاموته وعشان بابا يبعد عنكم أنا اتفقت معاه على كده
شرد تفكير مالك لبعيد ... طب واللي حصل بيننا هي ممكن تكون حامل ...طب كده كل حاجه هتبوظ .. لا لا مش معقول حامل وحتى لو حامل دي مراتي
- ملك : موافق بس على شرط
- براء : شرط ايه ؟!
- مالك : لو طلعت مش حامل انتو كلكم تخرجوا من حياتنا أنا و غزل و عبير لأنكم مؤذيين
- ضحك براء و قام وقف وقال : ابعد عن أمي وأختي اللي لقيتهم بعد سنين طويلة ، عندي ليك عرض مضمون هبعد عنك انت و مش هشوف غزل غير مرتين في الشهر
- مالك بغيظ : مرتين اه هي مره واحدة
- براء : اتفقنا
اتصل براء على هشام وهو مبسوط أن مالك وافق و المشكلة هتتحل
هشام بزعل و ضيق : ايه يا ابني ؟
- براء : النهاردة في المستشفى كل المشكلة هتتحل وانت ابعد عنهم أرجوك و سبب بنتك ترتاح بقى
- هشام بزعل : أنا سبب حزنكم يعني ؟!
- براء : أنا عمري ما قولت كده أنا بس عايز غزل ترتاح كفايه الفتره الۏحشة اللي عدت بيها و جوزها بيحبها خليهم يبدأو حياتهم
- هشام : أنا موقفتش قدام حياتكم بس لو ده هيريحكم يبقى نشوف في المستشفى لو غزل حامل هقتل مالك والله ما هسيبه المرادي يعني هو هرب معاها عشان حامل كده وأنا هقتله
- براء : لو بقى النهاردة نشوف
قفل براء و قعد يفكر في غزل و كلام هشام
هي ممكن تكون حامل ؟!
طلع مالك لـ غزل لقاها صحيت
- غزل وهي بتضحك : صباح الفل
- مالك : انتي لحقتي تنامي يا جميلتي
- غزل : اه يا روحي بس حاسه اني تعبانه شويه
- مالك وهو مركز في عيونها الجميلة : طب ما تيجي تنامي في حضڼي و ترتاحي
- غزل : لا لا أنا حاسه اني فرحانة مش عارفة ليه
- مالك : من شويه كنتي زعلانه 🙄
عارفه مالي
ضحك مالك و في تفكيره حاجات غبية قال لـ نفسه :
- لا بقولك ايه مش عشان اتكلمنا انا وبراء في الحمل تبقى غزل حامل هي تعبانه عادي
- غزل : كوكي بقولك ايه
- مالك : كوكي .. أنا كوكي !؟
- غزل بخجل وضحكة جميلة : نفسي في برقوق جدًا
- مالك : لا بقولك ايه مش وقته خالص خالص
- ضحكت غزل بدلع : امال وقت ايه تعالى نجيب برقوق
- مالك : ده أبوكي هيعمل مني برقوق
- غزل : اوف زعلانة منك طب انت مصډوم ليه ؟!
مالك وهو مش مستوعب الموقف أكيد مش حامل لا لا :
- تعالي بس كده ادخلي البسي عشان رايحين المستشفى
- غزل : ليه ؟!
- مالك : عشان نجيب برقوق
يتبع