رواية جديدة السابع والعشرون والتامن والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
نادى براء للخدامة تجهز أوضة لـ زينب
طلعت الخدامة تنضف الأوضه و نامت زينب من التعب على الكنبة
كان براء بيشوف شويه شغل على اللابتوب .. بص عليها لقاها نامت قام شايلها و طالع بيها على أوضتها حطها على السرير و لسه هيخرج لقاها ببتكلم وهي نايمه :
- ماشي يا سليم بتروح مع بنات وأنا اللي بحبك و جايه عشانك تعمل معايا كده والله لاوريك
ضحك براء على بلاهتها و خرج
*** أستغفرك يا الله و أتوب اليك ***
- عبير : مكنش ليه لزوم تيجي يا منى
- منى : بس يا عبير أنا عندي كام أخت ..
- عبير : جمايلك عليا كتير أوي يا منى أولهم جميل مالك أنه اتجوز غزل
- منى : متقوليش كده يا عبير ... مالك بيحب غزل بجد أنا زعلت لما هشام ضربه پالنار وكنت عايزة أبلغ عنه بس مالك منعني
- عبير : هشام اتعمى ..بس أتمنى يكون فهم الدرس كويس
- منى : خلاص متشغليش بالك انتي أهم حاجه صحتك
- مسكت عبير ايديها : ربنا يديمك ليا أختي و سندي و كل دنيتي
ضحكت منى و
*** سبحانك ربي اني كنت من الظالمين ***
- مالك : اخرجي بقى يا غزل عايز أدخل
خرجت غزل من الحمام وهي بـ بجامه ضيقه سنه و مبينه ملامح جسمها
- مالك بغيره شديدة : انتي فاكره هتقعدي معاهم كده !
- ضحكت غزل : معاهم مين ده بابا و براء يا حبيبي
- مالك : والله ما انتي طالعه من الأوضه وانتي كده البسي فستان واسع من بتوعك و حجاب
- غزل وهي بتشهق : حجاب يا مالك ... حجاب ازاي أنا كده هتخنق
- مالك : خلاص اربطي شعرك وانتي قاعده معاهم و لما ندخل أوضتنا فكي الربطه
- يشوفك غيري انتي غزالتي لوحدي
" و كيف لا اغار و قد خلقت الغيره لأجلك أنتِ ..فقد يغار القمر من رؤيتك مستيقظة كل ليلة من فرط جمالك "
راحت غيرت لبسها و لبست فستان نبيتي بأكمام وواسع و طويل و ربطت شعرها زي ديل الحصان
- مالك : لسه حلوه برضو أنا بقول خلينا هنا بقى
- ضحكت بدلع : انت اللي عيونك حلوة
خبط الباب
راحت غزل فتحت كان براء على الباب
- براء : اختي الجميلة . يلا جهزتلك أكل صحي
- مالك : أختك الجميلة جايه هي و جوزها
- براء وهو بيغيظه : لا معتقدش أصل زينب بتسأل عليك
- غزل بغيظ : زينب اه طب روح شوفها يا مالك انا نازله مع براء
ضحك براء و خدها و نزلوا
- مالك : ولا زينب ولا غيرها والله ما هسيبلكم مراتي
نزل وراهم كان هشام قاعد على الكنبه بيشرب قهوه أول ما غزل نزلت خدها جنبه و ابتسم
- خرج علبه قطيفه من جيبه : افتحيها يا غزل
اتحرجت من ابوها و خدتها وهي مكسوفه فتحتها كانت سلسله عليها صورة غزل و جنبها فراغ
- هشام : حطي صورة ابنك لما تولدي
بصت غزل على مالك و ابتسمت :
- اعتقد أنا عارفه هحط صوره مين شكرًا يا بابا
-
هشام : متزعليش مني أني موثقتش فيكي حقك عليا
نزلت زينب من فوق و هي بشعرها المنعكش و صوتتت :
- مااااالك ... يا مااااااالك
اتخض مالك و غزل سوا و براء كان بيضحك على شكلها
- طلع مالك عندها : عاااايزة ايه يا مصېبة حياتي
- زينب : اتصل على سليم دلوقتي خليه يجي القاهره
- مالك : لا
- زينب : يعني مش هتتصل ..أصوت ؟
- مالك : ششش خلاص هتصل اسكتي بقى
اتصل على سليم
- مالك وهو بيمثل : سليم أنا تعبان أوي محتاجك جنبي
- سليم وهو بيضحك : لا يباشا مش هيمشي عليا تلاقي زيزي جنبك وهي اللي مخلياك تكلمني أصلًا
- مالك : حقيقي انا تعبان الچرح تاعبني جدًا و مش عايز أتعب غزل أرجوك تعالى و لو مش حابب خلاص
- سليم : انت بتتكلم بجد ؟! ... طب أنا هاجي على طياره بليل
قفل مالك معاه و زينب واقفه ترقص جنبه :
- هييييييه سليم هيجي
مالك : بصي بقى يا عسل لما يجي ابقي روحي معاه عند منى عشان عايز أهتم بمراتي
- زينب : ما تهتم بيها حد ماسكك و ابعد كده عايزة اسشور شعري قبل ما يجي
- مالك : البسي حجابك بدل المنظر اللي شايفينو ده
- زينب : طب عشان خاطرك بقى مش لابساه و يلا روح لمراتك
- مالك : استغفر الله العظيم يارب صبرك
نزل تحت لقى غزل واقفه في الجنينه بتاعت الڤيلا زعلانه راح عندها من ضهرها
- مالك : بخ ... الحلوه بتفكر في ايه
- غزل : كنت خليك معاها
- مالك : لا انا مليش في البصل ..انا ليا في القشطة
ضحكت بس كانت لسه زعلانه قالتله :
- طب ... طب ممكن تفضل معايا ... مش انا اللي عايزه ده البيبي بيقولي عايز بابا
ضحك و نزل لمستواها :
- ده البيبي و أبوه هما اللي عايزينك بقولك ايه ما تيجي نهرب و نجيب حوالي 150 بيبي كده لوحدنا
- ضحكت بخجل و : بابا هياخد نصهم
- مالك : أما نشوف ده أنا مالك السيوفي
حط أيده على السلسه اللي لابساها فتحها :
- مين ده يا غزل ؟
- غزل : ده انت يا حبيبي
- مالك : أنا ايه انتي حاطه صورتي وأنا صغير عريان
ضحكت و و بصوت واطي :
- بس بقى عشان بابا
- مالك : بابا مين ... كده يعني بتتوهي هو مش هيعرفني وأنا كده و بعدين أنا ياما عملتها عليه وأنا صغير أنا جوزك يا حبيبتي مش شاقطك لا
يتبع