السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة السابع والعشرون والتامن والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

- غزل : طب أقوم أنا اقعد على الكرسي

- مالك : تؤتؤ مش هقومك خليكي كده

ضحكت بخجل و اتكسفت

وصلوا للڤيلا بتاعت براء نزلوا حاجاتهم و الخدامين استقبلوهم كان براء بيخلص شغل و راجع في الطريق

دخلوا و قعدوا ولسه غزل هتقوم تغير لبسها لقيت براء و هشام داخلين بالعربية و معاهم زينب اللي الكحل نازل على عنيها بسبب العياط.   يتبع

دخل مالك و غزل الڤيلا بتاعت براء و قعدوا و لسه غزل هتقوم تغير لبسها لقيت براء و هشام داخلين بالعربية و معاهم زينب اللي الكحل نازل على عينيها بسبب العياط

مالك : ايدا زينب ؟ -  

- زينب بعصبية : بقولك ايه متتكلمش معايا خالص خالص

- براء وهو بيضحك : لقيت الآنسة بټعيط في الشارع و بتقول ھقتلك يا مالك

- مالك : عڼيفة اوي زينب

- هشام بجفاء : فين أوضتي يا براء ؟!

- براء : فوق تاني أوضة على الشمال هتلاقيها جاهزة من كل حاجه

- هشام : و اوضه غزل ؟

- براء : جنب أوضتي

- هشام : لا تقعد معايا في أوضتي

- غزل : اقعد ازاي وانت مبتتكلمش معايا بابا ؟!

- مالك بمسخرة : عمي لو مش ملاحظ أنا جوزها و المدام حامل في ابني

- هشام : اني متكلمش معاكي دي حاجة و اني اهتم بـ حفيدي و صحته حاجه تانيه ده أول حفيد ليا

- مالك بسرعة : و ده أول ابن ليا لما أجيب التاني هيبقى ليا برضو

- غزل : بلاش خناق أرجوكم أنا تعبانه

- براء : بابا اطلع أوضتك دلوقتي و نتفاهم بعدين

طلع هشام أوضته و اتصل على واحد من رجالته

- هشام : متحطلهمش ولا أكل ولا ميه ... اه طارق و الاء لحد ما أجيلك بكره

- الراجل : حاضر يا هشام بيه

- زينب بعياط : منكم لله والله لارجع ايطاليا تاني 
خد مالك غزل و جريوا على فوق

- زينب : اهرب يا ابن عمي اهرب

ضحك براء و قعد : اقعدي يا ... يا..

- زينب : حتى انت يا حلو مش عارف اسمي أنا زينب .. زينب يا أبو عيون زرق

ضحك براء أكتر : طب اقعدي يا زينب هخليهم يجهزولك أوضة ... صح انتي تقربي لـ مالك ايه ؟!

ش زينب وهي بتقعد و بتقلع النضارة : 
أنا بنت عمه

- براء : أخت سليم ؟

- زينب : لا لا بنت عمهم التالت صلاح

- ابتسم براء : أنا أخو غزل

- زينب : اتشرفت بمعرفتك ..

- براء : وأنا كمان

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات