رواية جديدة السابع والعشرون والتامن والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية جديدة السابع والعشرون والتامن والعشرون بقلم سميه عامر حصريه وجديده
سبحانك ربي ، لا اله الا أنت 🌺..
- هشام : فين مسډسي يا براء والله أخلص عليه دلوقتي قولت في بيتي يعني في بيتي
- مالك بتريقة : ابقى قابلني دي مراتي أنا وأم ابني و كلمتي اللي هتمشي
- هشام لبراء بعصبية : كنت سبتني أقتله
- براء بزعيق : بس بقى انتو الاتنين ولا عندك و لا عنده أختي هتيجي عندي
ضحكت غزل و قامت ت براء و بصوت خفيف :
- شكرًا انك أنقذتني
- مالك : مين قال اني هوافق بقى
راحت غزل مسكت أيده :
- هشام بغيظ : وأنا هاجي عند براء
- براء : ده بيتك يا بابا
مالك : شكل ال 8 شهور الجايين مش هيعدوا على خير
فات 4 ايام خرج مالك من المستشفى و راح على بيته هو و غزل يستعدوا لـ بيت براء اللي جهز أوضة ضخمة بحمام ليهم من كل حاجة كانت أحلى من غرف الفندق الجاهزة
اتصل سليم على مالك
- سليم : اللي ناسيني
- مالك : ناسيك ايه يا أهبل ما أنت كنت عندي امبارح
- سليم وهو بيضحك : اه صح ... طب عندي ليك خبر حلو
- مالك : ايه ؟!
- سليم : زينب جايه عندكم بعد نص ساعة
- برق مالك : انت عبيط زينب ايه دي تاكل غزل
- غزل : حبيبي بتناديني
- مالك : لا يا روحي بكلم سليم
لفت غزل تجهز بقية الحاجة
- مالك : خليها عندك هتيجي تعمل ايه عندنا
قفل مالك معاه و شد غزل بسرعة من ايديها :
- يلا نروح مفيش وقت
- ضحك سليم جامد : عندنا فين أنا مسافر أسوان مع المزه .. البس انت بقى
- ضحكت غزل و بدلع : طب براحه البيبي يتعب
وقف و
- مالك : منمن زينب جايه النهاردة و أنا وغزل رايحين عند براء خلي بالك منها
قامت منى وقفت و ضحكت :
- انسى أنا رايحه لـ عبير هفضل معاها لحد ما ترجع انت و غزل البيت ال زينب ال
- غزل بصوت خفيف : مالك هي مين زينب ؟
- مالك : لا ملكيش دعوه بيها ولا تعرفيها خليكي انتي كده غزالتي
ضحكت غزل مع انها مش فاهمة
- مالك : وانا مليش دعوه يا منى أنا ماشي قبل ما تيجي
خرج بسرعة فتح الباب و ركب هو وغزل العربيه ولسه هيطلع لقى بنت بنضاره كبيره و حجاب و بتبص بملل
اتنهد و خرج من العربية كل ده و غزل متابعة و الغيره بتاكلها
- مالك : زينب ازيك
- زينب : انت كنت رايح فين بقى ؟!
- مالك : كنا جايين ناخدك
- زينب : مبتعرفش تكدب مع اني أصغر منك ب 4 سنين بس برضوا مبتعرفش تكدب عليا سليم قالي انك رايح لقرايب مراتك
- مالك : طب الحمدلله أنه قالك أنا همشي بقى وانتي ادخلي ارتاحي
- زينب بسرعة : حط شنطتي في عربيتك يا بابا أنا جايه معاك .. أصلًا طنط منى رايحه لأختها أنا مش هقعد لوحدي
- مالك برخامه و هو بيبصلها بقرف : ايدي بتوجعني فيها رصاصة ( ياكش ړصاصه تيجي في راسك اللي شبه البطيخه دي )
# سمية عامر
زينب جريت على العربية ووقفت لغزل :
- لو سمحت انزلي ده مكاني جنب مالك
- غزل بغيظ : انتي هبله ؟ .. أنا مراته
- زينب : هتنزلي ولا أصوت في الشارع
- غزل : لا مش هنزل
فتحت زينب الباب و قعدت تصوت بصوت عالي
- مالك : انزلي يا غزل دقيقة
- غزل بحزن : لا لو نزلت مش هركب معاك
راح مالك ركب العربية و راح شادد غزل على رجله اتكسفت جدا و خدودها احمرت
راح مالك ركب العربية و راح شادد غزل على رجله اتكسفت جدا و خدودها احمرت
- مالك بهمس و حب : خليها تقعد على الكرسي وانتي اقعدي على رجلي و جوا قلبي
- زينب : كده يا مالك ماشي ماشي
ركبت مكان غزل و هي مدايقة بصتلهم :
- انا عيني عليكم ها
اتكسفت غزل من الوضع
- مالك : نامي يا غزالتي على كتفي ريحي راسك
- زينب بتريقة وهي بتقلده : بلا بلا بلا يع
- مالك : بقولك ايه يا بت انتي انزلي هنا
- زينب : نعم هترميني في الشارع ولا ايه ؟!
- مالك : أه انزلي بقى
نزلها فعلا و قعدت ټعيط
- غزل : مالك ارجع خدها تلاقيها متعرفش حد
- مالك : لو سألت على البيت هتعرف ترجع سيبك منها