رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع عشر
سليم مش سليم الهوارى الحتة عيلة زيك تغلط فيه و عايزة تعرفى اى صفتى بالنسبة ليكى انا جوزك يا هانم وانتى مراتى من ١٨ سنة
نظرت له جيلان پصدمة من كلامة ثم هتفت پغضب وانفعال انت شكلك اټجننت وازاى تتجرأ وتمد أيدك عليه انت مين عشان تعمل كدة انا هخليك ټندم
جيلان بعصبية وصوت مرات مين انت بتقول اى واعلى صوتى براحتى انت ملكش
حكم عليه
قالت جيلان كلماتها وكانت ستخرج ولكن توقفت عندما ضغط سليم على يديها وشدها تجاه
سليم انتى شكلك مش هتاجى بالذوق
ذهب سليم للخارج وهو يجر جيلان خلفه وهى تحاول ان تفلت يديها منه
فهتف پغضب وصوت عالى كل واحد على شغله مش عايز اشوف وش حد قدامى.
نظر له الجميع بر عب من منظره وذهب كل واحد لعملة
بينما براء ومرح كانوا يتجهون لمكتب سليم
براء فى اى ياسليم لى صوتك عالى كده
سليم مفيش ابقى وصل الانسة مرح بيتها
جيلان بس بقا سيبنى يا حيوان انت
مرح مالك بجيلان يا استاذ سليم
نظر لها سليم ولم يعطيها رد
ووجه نظره لجيلان التى أصبح وجهها أحمر من شدة الڠضب وسار بها لخارج الشركة وجعلها تصعد لسيارة تحت مقاومتها.
بعد وقت توقف سليم امام فيلته
ونزل من السيارة هو وجيلان
ودخلوا لداخل الفيلا
جيلان پغضب ممكن افهم فى اى
سليم ببرود مفيش حاجة
سليم مراتى وانا حر
جيلان أى مراتى مراتى المسكها من الصبح دى
سليم اه هو انا بكذب
جيلان اه بتكدب لأن انا مش مرات حد وانت آخر وأحد افكر فيه اصلا.
نظر لها سليم پغضب من كلامها فهتف بتحسسينى انى ھموت عليكى انتى اصلا مش ذوقى بس مع ذالك كلامك ده مش هيغير حاجة ولا هيغير حقيقة أن انتى مراتى استنى هنا ثوانى وجاى
وهتف وهو يعطيها لجيلان اتفصلى ده اليثبت انك مراتى
احتلت الصدمة وجه جيلان وهى تقرأ محتوى الورقة ثم هتفت بأستنكار وهى تنظر لامضاء والدها لا ده مستحيل مستحيل بابا يعمل كده أكيد الورقة دى مزروة.
سليم لا مش مزور العقد من ١٨ سنة وكمان مسجل عند محامى. لحظة بس
اخرج سليم هاتفه واتصل بشخص ثوانى واستمع لصوت الطرف الثانى عايزك تاجى دلوقتى فى الفيلا عندى
سليم اليثبت كلامى جاى دلوقتى
نظرت له جيلان وجلست على أقرب مقعد وهى لا تصدق ان والدها فعل بها ذالك.
بعد أقل من ساعة استمعوا لطرق على باب الفيلا