رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع عشر
يليه دخول شخص بعد أن فتح سليم له فكان رجل كبير فى السن يغطى الشيب رأسه وترتدى بدلة انيقة
رحب به سليم كثيرا
سليم أحب اعرفك استاذة جيلان على الصاوى ثم نظر لجيلان ركزى ياجيلان فى الشخص ده انتى مش فاكراه
اخذت جيلان تدقق النظر فى ذالك الشخص ثم هتفت پصدمة حضرتك المحامى
المحامى اه ياجيلان انا الكنت مسئول عن الأعمال القانونية لوالدك وعلى بيه كان بيثق فيه جدا.
بعد أن جلس الجميع
سليم ممكن حضرتك تقول لجيلان عن الحصل من ١٨ سنة
ايمن من ١٨ سنة جاء استاذ على واستاذ سمير عشان يوثقوا عندى عقد جواز حضرتك واستاذة جيلان
سليم تمام يا استاذ ايمن انا متشكر جدا لحضرتك
ايمن العفو يا سليم بيه فرصة سعيد
سليم وهو يوصله للباب أنا أسعد
بعد مرور ثوانى رجع سليم لجيلان وجدها تجلس على أحد المقاعد وتضع يديها على وجهها وعندما شعرت بوجوده رفعت نظره له.
جيلان أنا عايزة اعرف بابا عمل كده لى
سليم وهو يجلس بجوارها باباكى عمل كدة قبل ۏفاته بكام يوم زى ما يكون كان حاسس وقتها و زى ما كنتى عارفة ان هو بابا كانوا أصدقاء جدا
جيلان بسخرية وهى تتذكر ما فعله والد سليم بوالدها أصدقاء والله
سليم اى نبرة السخرية دى
سليم فباباكى فى يوم طلب من بابا أن يقابله
فلاش باك
فى يوم.
اتصل على الصاوىبسمير الهوارى وطلب أن يقابله
سمير خير يا على فى حاجة
على أنا عايزك فى موضوع يا سمير وبتمنى
توافق
سمير انت تأمر قولى فى اى
على أنا عايز ابنك سليم يتجوز بنتى ملك
نظر له سمير پصدمة ازاى ولى
على عشان خاطرى يا سمير وافق انا عايز اطمن عليهم انا حاسس ان هيحصلى حاجة
على وهو يتصل بالمحامى ايمن حتى يحضر الورق شكرا يا سمير
نهاية الفلاش باك.
تساقطت دمعة من عين جيلان ولكن مسحتها سريعا فوالدها كان ېخاف عليهم ولكنه استأمن عليهم الشخص الغلط فهو لا يعلم ماذا فعل بهم
سمير الهوارى
سليم بعد ما اسمعنا ۏفاة أهلك جيت انا وابويا عشان ناخدكم بس للاسف انتو مش كنتوا موجودين انا عايز اعرف انتو كنتو فين
قالت جيلان كلماتها وكانت ستذهب ولكن توقفت عندما قبض سليم بقوة على يديها طلاق مش هطلق ومفيش خروج برة الفيلا انتى هتعيشى هنا معايا فى بيت جوزك
جيلان پغضب أنا شكلك اټجننت انا مستحيل اعيش معاك فى بيت واحدة
جيلان پغضب انت بتهددنى ولا اى
سليم وانا برضوا هدد مراتى
بينما هى ظلت تطرق الباب بشدة
جيلان بصوت عالى افتح