رواية اڼتقام بنات الصعيد للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل التاسع عشر
الباب ده يا سليم وربنا لندمك
لم يعطى سليم لكلامها اى أهمية وأخرج هاتفة واتصل بأخية
ثوانى واستمع لصوته
براء الو يا سليم
سليم هتروح مع مرح لفلتهم وتخليها تجيب شنطة هدومها هى واختها وهاتها وتعال.
فى سيارة براء
بعد أن أغلق براء مع أخيه
ونظر التى تجلس بجانبة والدموع على وجهها
براء كفاية عياط يامرح
مرح پبكاء أنا عايزة اختى يابراء انا مش عارفة سليم أخدها فين انا خاېفة ليأذيها
مرح أنا مش فاهمة حاجة
براء هنفهم دلوقتى
بعد وقت توقف براء امام فيلا الصاوى
براء مرح روحى هاتى شنطة هدومك انتى وأختك وتعالى
مرح لى هنروح فين
براء عند سليم هو طلب منى كده
مرح حاضر.
بعد وقت خرجت مرح وهى تحمل فى يديها شنطة ملابس الخاصة بها والبواب يسير بجانبها وهو يحمل شنطة جيلان
عندما رأها براء نزل من السيارة وأخذ الشنط ووضعها بالسيارة وصعد بعد ذالك الأثنين وذهبوا تجاه فيلا الهوارى
دخل براء لفيلا الهوارى ومرح تسير بجانبه پخوف
عندما رأت مرح سليم أمامها ركضت له وهتفت بدموع جيلان فين يا سليم
سليم بخبث فوق فى اوضتها يا نرمين مش نرمين برضوا.
احتلت معالم الصدمة على وجه مرح وهتفت بتوتر انت انت بتقول اى نرمين مين انا اسمى مرح
سليم نبقى نشوف الموضوع ده بعدين
نظر لها سليم ثم نادى على احدهم
سليم وهو يعطية المفتاح وصل الانسة لاوضة جيلان
بعد ذهاب مرح
براء أنا عايز افهم فى اى
نظر له سليم وقص عليه كل شئ
براء پصدمة يعنى جيلان ومرح بنات على الصاوى وانا الكنت معاهم فى أمريكا مكنتش عارف ده كله.
سليم دلوقتى اللغز الأكبر اى حصل معاهم بعد ما أهلهم اتوفوا وفين اختفوا
سليم دى مهمتك انت يا بطل
براء قصدك اى
سليم تعرف كل حاجة من مرح
براء يمكن ترفض تكلم
سليم وهو يصعد لأعلى نجرب.
ذهبت مرح مع ذالك الشخص لغرفة أختها
وقام بفتح الباب
وعندما رأت مرح جيلان ركضت لها وأحتضنتها
مرح جيلان حبيبتى انتى بخير
جيلان أنا بخير الحمد الله
مرح اى الحصل وازاى سليم عرف اسمى الحقيقى وهو اصلا ازاى يتجرأ ويعمل فيكى كدة ويحبسك بالطريقة دى
مرح مش معقول
سليم أخيرا اعترفتى انك مراتى
نظرت له جيلان پغضب وهتفت أنا عايزة اخرج من هنا.
سليم عايزة تسيبى بيت جوزك ياقلبى
جيلان ضړبة فى قلبك أنا همشى من هنا ڠصب عنك
سليم مفيش خروج من هنا ده بقا بيتك
جيلان بارد
سليم پغضب جييلان
دب الړعب فى مرح بسبب صوته العالى
مرح بس انا عايزة اقعد مع جيلان
هتفت جيلان وهى قلقة على أختها من بطش سليم مرح لو سمحتى أسمعى الكلام وروحى معاه
اومئت مرح بصمت وانصاعت لكلام أختها وذهبت معه.
فى شركة السيد إبراهيم
كان يجلس بمكتبه شارد يفكر فى ابنته فهو ظل يرن عليها كثيرا