رواية لعڼة الماضي الحلقه الاولي بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
مش بيك.. نفسي اطمن عليك قبل ما اموت
فارس يا الله عليكي يا امي... لازمته ايه الكلام ده دلوقتي يا ستي ربنا يديكي الصحه وطولة العمر
منيره لا عاد في صحه ولا باقي في العمر كتير.. نفسي اشيلك عيل يا فارس
فارس ان شاءالله يا امي ان شاءالله ممكن بقي تروحي ترتاحي
سابته ومشيت لافكاره واحزانه ودوامته الخاصه اللي عايش فيها وما بيخرجش منها...
يوم وري يوم بيعدي وكل الايام شبه بعضها.. نفس الكلام.. نفس الحوار.. نفس الخناق
في يوم رجع كان في حد في البيت مع امه وسمع صوت اخته وحد تاني.. دخل والكل سكت
فارس بص لاخته بغيظ وغل لانه فهم الزياره دي ايه وليه
سلم عليهم وانسحب بسرعه
فارس بعد اذنكم.. هغير بس هدومي واخد شاور
سابهم ودخل واخته وراه
فرح انت جريت بسرعه كده ليه
فرح شكلك مغير في الورشه قبل ما تيجي ومش محتاج تاخد دش او تغير تاني.. ولا اه نسيت انت اتبرمجت
فارس بنرفزه لمي الدور واطلعي بره لضيوفك بدال ما صوتي يعلي واطلع اطردلك ضيوفك اللي بره دول
فرح انت ايه اللي جرالك انت ازاي بقيت كده
اخيرا سمع صوت الباب اتقفل وعرف ان الضيوف مشيوا فطلع بره ببركان من الڠضب
فارس انتو عايزين ايه مني هاه بتعملوا كده ليه فاكرين ان كده هتجوز ولا بتفكروا ازاي
منيره اهدي بس يا فارس
فارس مش ههدي.. اسمعوها كلمه ابرك من عشره.. لما تعملوا ايه مش هتجووووز... سامعين ولا لأ مش هتجوز... وانتي يا بت انتي عايزه تشوفي امك تعالي في وقت انا مش موجود فيه فاهمه ولا لأ
فارس اللي سمعتيه.. ما تجيش البيت ده وانتي عارفه ان انا فيه فاهمه ولا لأ
فرح دموعها نزلت مصدومه وعلي ايه يا سيدي انا مش هجيه خالص
فارس انتي بټهدديني انشاله ما عنك جيتي
فرح بصت لامها ولاخوها واخدت شنطتها وجريت علي الباب وامها بتحاول تنادي عليها بس مش بتقف
فارس أمااااا
بصت لقت امها واقعه بين ايدين فارس دخلت تجري
فرح يا لهووي ماما... شيلها يا فارس يالا ناخدها المستشفي بسرعه
اخدوا مامتهم علي المستشفي وطال الانتظار في قلق وخوف وصمت ونظرات مليانه عتاب واخيرا خرج الدكتور وجريوا الاتنين عليه
الدكتور دي ازمه