رواية لعڼة الماضي الحلقه الاولي بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
مش بيك.. نفسي اطمن عليك قبل ما اموت
فارس يا الله عليكي يا امي... لازمته ايه الكلام ده دلوقتي يا ستي ربنا يديكي الصحه وطولة العمر
منيره لا عاد في صحه ولا باقي في العمر كتير.. نفسي اشيلك عيل يا فارس
فارس ان شاءالله يا امي ان شاءالله ممكن بقي تروحي ترتاحي
سابته ومشيت لافكاره واحزانه ودوامته الخاصه اللي عايش فيها وما بيخرجش منها...
اخر الليل خرج فارس من زهقو يتمشي بره شاف امه قاعده بتصلي وبتدعي ورافعه ايديها بتدعي وسمع اسمه وعرف انها سهرانه بتدعيلو هو وشايله همه هو..
يوم وري يوم بيعدي وكل الايام شبه بعضها.. نفس الكلام.. نفس الحوار.. نفس الخناق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فرح تعال يا فارس مفيش حد غريب.. طنط علية فاكرها ودي امل بنتها كانت صحبتي.. فاكرهم صح
فارس بص لاخته بغيظ وغل لانه فهم الزياره دي ايه وليه
سلم عليهم وانسحب بسرعه
فارس بعد اذنكم.. هغير بس هدومي واخد شاور
سابهم ودخل واخته وراه
فرح انت جريت بسرعه كده ليه
فارس عايز اغير هدومي.. هدومي متبهدله وجسمي كله شحم وزيت عايز اخد دش عندك مانع
فرح شكلك مغير في الورشه قبل ما تيجي ومش محتاج تاخد دش او تغير تاني.. ولا اه نسيت انت اتبرمجت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرح انت ايه اللي جرالك انت ازاي بقيت كده
سابته وخرجت وهو فضل رايح جاي في اوضته مش عارف يعمل ايه المهم انه مش عايز يخرج بره تاني..
اخيرا سمع صوت الباب اتقفل وعرف ان الضيوف مشيوا فطلع بره ببركان من الڠضب
فارس انتو عايزين ايه مني هاه بتعملوا كده ليه فاكرين ان كده هتجوز ولا بتفكروا ازاي
منيره اهدي بس يا فارس
فارس مش ههدي.. اسمعوها كلمه ابرك من عشره.. لما تعملوا ايه مش هتجووووز... سامعين ولا لأ مش هتجوز... وانتي يا بت انتي عايزه تشوفي امك تعالي في وقت انا مش موجود فيه فاهمه ولا لأ
فارس اللي سمعتيه.. ما تجيش البيت ده وانتي عارفه ان انا فيه فاهمه ولا لأ
فرح دموعها نزلت مصدومه وعلي ايه يا سيدي انا مش هجيه خالص
فارس انتي بټهدديني انشاله ما عنك جيتي
فرح بصت لامها ولاخوها واخدت شنطتها وجريت علي الباب وامها بتحاول تنادي عليها بس مش بتقف
ويدوب هتقفل الباب وراها سمعت فارس صړخ
فارس أمااااا
بصت لقت امها واقعه بين ايدين فارس دخلت تجري
فرح يا لهووي ماما... شيلها يا فارس يالا ناخدها المستشفي بسرعه
اخدوا مامتهم علي المستشفي وطال الانتظار في قلق وخوف وصمت ونظرات مليانه عتاب واخيرا خرج الدكتور وجريوا الاتنين عليه
الدكتور دي ازمه