السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعڼة الماضي الحلقه الاولي بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبيه 
فارس ايه ازمه وبعدين 
الدكتور وبعدين هتفضل معانا هنا لحد ما تستقر بس ارجوكم بلاش الزعل والتعب.. حاولو تريحوها لان قلبها ضعيف ومش هتستحمل صدمات.. وبعدين العلاج والدتكم بتهمل في علاجها لازم حد فيكم يتابع مواعيد علاجها ويتأكد انها بتاخد ادويتها طبعا ده لو انتو مهتمين فعلا بصحتها.. بعد اذنكم 
سابهم ومشي وهما فضلوا جنب مامتهم 
فرح لو امي جرالها حاجه مش هسامحك ابدا يا فارس 
فارس تسامحيني انا وانا مالي انا كل ده علشان اتجوز 
فرح امك محتاجه حد يراعيها واديك سمعت الدكتور بنفسك 
فارس راعيها انتي 
فرح وبيتي وعيالي وجوزي امك مش راضيه تيجي تقعد معايا قسما بالله لو توافق لاشيلها من علي الارض شيل لكن انت عارف انها مش راضيه تخرج من بيتها 
فارس يبقي الحل ان انا اتجوز صح كده مش ده اللي انتي عايزه تقوليه 
فرح عندك حل تاني قولو وانا سمعاك 
فارس انتو محدش فيكم بيحس بيا ليه انا مش هقدر اتجوز... مش هقدر يا فرح اكون مع حد تاني.. فاهمه انا مش قادر افكر في غيرها!! مش قادر اكون لغيرها هيا كانت وحشه كانت حلوه كانت زفت انا مش قادر... هيا حبيبتي وبس.. ومهما الزمن يفوت مش بنساها ومش بحب غيرها ومش عايز احب غيرها.. حسوا بيا بقي.... 
فرح مش معني ان حب فشل او جوازه فشلت ان الواحد يقفل علي نفسه ويرفض الحياه... فارس انا حاسه بيك وامك كمان حاسه بيك وعلشان كده هيا تعبانه لانها حاسه پالنار اللي جواك وعلشان هيا نفسها تشوفك مرتاح وده مش هيحصل الا اذا فتحت بابك للدنيا تاني ورجعت تعيش من تاني... 
فارس مش عايز 
فرح ولا حتي علشان خاطر امك انت مش عايز تتجوز تاني ماشي بس علشان خاطرها... محدش قالك حب تاني.. اتجوز جواز عادي.. جواز صالونات.. واحده تعجبك وتتجوزها تخدمك وتخدم مامتك وتخلف منها عيلين هيملوا حياتك وهيعوضوك وهيبقوا دنيتك كلها وهينسوك الدنيا باللي فيها... مش كل الناس بتعيش بالحب يا فارس... ساعات الاحترام بيكون كفايا... 
فارس ومين بقي هتوافق تتجوز كده 
فرح اي واحده من توبنا هتوافق.. واحده زينا انا وانت وغيرنا... واحده من طبقتنا وعايشه نفس ظروفنا ونفس بيئتنا... اي واحده بنت اصول هتشيلك وتشيل مامتك علي دماغها 
فارس ماشي ولنفترض انها هتوافق انا بقي ازاي اكون معاها هاه ازاي هقبلها في بيتي في اوضه نومي في سريري ازاي من غير حب انا مش من النوعيه دي... 
فرح خلاص براحتك... انت حر... بس امي في رقبتك يا فارس.. انت هتتحمل اي حاجه تجرالها.. اختار نفسك وبس وما تفكرش غير فيها... 
سابته وراحت قعدت جنب امها وهو فضل مكانه ورجع بذكرياته سنين لورا... لايام الكليه وغرق في دوامه ذكرياته 
امه اخدت يومين وخرجت واخدها علي البيت ومهما

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات