رواية لعڼة الماضي الحلقه الثامنه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
المحل لا ده انا هسيبلكم الدنيا كلها واطفش انجزوا
منيره فارس اختار لعروستك حاجه
فارس اتنرفز وبيفكر جديا يسيبهم ويمشي ومش عارف يسيطر علي غضبه.. اخيرا مد ايده ومسك سلسله في قلب وجواه قلب اصغر
فارس هاخد دي لو سمحت شوفهالي بكام
الاتنين سكتوا ومحدش فيهم نطق لانهم عارفين انه علي اخره
اخدوها ومشيوا وراحوا عند بيت ايمان.. فضلوا كتير يسلموا علي بعض ويرحبوا بيهم
ايمان من جوه عنيها علي فارس اللي ساكت وسرحان اصلا.. ولو حد كلمه بيرد علي قد السؤال
منيره اتأخرنا عليكم معلش.. بس اللي اخرنا فارس
فارس بص لامه باستغراب
منيره اصر انه لازم يشتري هديه لعروسته وجننا في المحل مش عاجبو حاجه خالص.. قلتله يا فارس يا حبيبي دي مش شبكه دي بس هديه.. فين لحد ما اختار..
فارس مذبهل من كلام مامته وفرح كانت هتضحك من شكله وكانت عايزه تقوله اقفل بوقك...
فضلوا يرغوا كتير وبعدها ايمان خرجت ومنيره قامت جامد.. كان نفسها ټخطفها منهم وتاخدها وتمشي وتقولهم دي مرات ابني... سلمت علي فرح وفارس وقعدت علي جنب
عم سيد اللهم امين.. انا يشرفني ان فارس يبقي واحد من عيالي ويتجوز بنتي.. فارس عارف معزته ايه عندي!!
فارس والله يا عمي المعزه متبادله.. انا بحترمك وبقدرك وبعتبرك في مقام والدي...
اخيرا سابوهم لوحدهم شويه....
ايمان متشكره علي الهديه
فارس المهم انها تعجبك
ايمان زوق مامتك ولا فرح
فارس زوقي انا
بصتله باستغراب
فارس ايه مستغربه ليه
ايمان تخيلت ان مامتك بتألف لما كانت بتقول علي الهديه وده من نظرتك انت ليها فقلت اكيد هيا اللي جابتها او فرح وهيا بتقول كده بس
ايمان يعني دي ذوقك
فارس لاحظ انها مسكتها وابتسمت وفرحت وبانت فرحتها قوي
ايمان طيب علشان افهم بس يا فارس هو انت هتقدملي ايه
فارس يعني ايه هقدملك ايه
ايمان يعني انت عايز واحده تخلي بالها من والدتك وتراعيها وتراعي بيتك... انت في المقابل هتعملها ايه مش معقوله هتعيش بلقمتها وبس..
فارس مش فاهم برضه انتي عايزه توصلي لايه اللي هيا عيزاه هعملهولها بس نخرج الحب بره علاقتنا
ايمان ايوه علاقتكم بقي شكلها ايه
فارس مبنيه علي الاحترام والتفاهم او ده اللي بتمناه
ايمان طيب وده اللي انا عيزاه... علاقه مبنيه علي الاحترام والتفاهم.. اللي جوايا بقي يا فارس خليه جوايا مالكش دعوه بيه.. احلم اتمني ابني في الهوا.. ده شيئ يخصني اتفقنا
فارس اتفقنا
منيره اصرت انهم يعملوا الفرح