رواية لعڼة الماضي الحلقه الثامنه بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
بسرعه وراحوا اشتروا الشبكه
منيره نقي يا حبيبتي اللي يعجبك يالا
ايمان بصت لفارس اللي واقف علي جنب
فارس شوفي اللي يعجبك ايه واهو معاكي فرح وهدي يساعدوكي
وقف هو بعيد وسابهم لوحدهم ينقوا ويختاروا وهو وقف بره المحل مستنيهم يخلصوا
ام هدي بقولك يا ام فارس هو فارس مالو مش مبسوط كده وبعدين واقف بره ليه مش مع خطيبته يختار معاها شبكتها مش ده برضه هديته ليها ولا ايه
ام هدي بس دي شبكته
منيره هو بس مستنيهم يستقروا وبعدها هو يجي.. خليني اشوف البنات وصلوا لايه
قامت وراحت للبنات لقتهم محتارين بين كذا حاجه.. فطلعت لفارس بره
فارس خلصتو
زعقتله وهو علشان ما يزعلهاش دخل وراح للبنات وقف وري ايمان وكان طويل عنها كتير.. كانت دماغها عند صدره
فارس وصلتو لايه
ايمان محتارين
فارس مد ايده ومسك طقم لفت نظره وايمان حست انها محاصره في وهو وراها..
ايمان بصتله وعنيها اتعلقت بعنيه طالما عجبك هاخده
فارس انتي اللي هتلبسيه المهم يعجبك انتي
ايمان عاجبني
فارس خلاص هناخد ده...
فرح اختاروا الدبل يالا
ايمان نقت كذا واحده لفارس وهو اختار منهم وبعدها نقتله واحده رجالي
ايمان قيسها...
فارس هاخد دي خلاص...
اشتري هديه لامه ولحماته وكان عايز يجيب لفرح ولهدي بس الاتنين رفضوا تماما وقالوا كفايه كده المره دي..
ايمان بعد ما شافت الدبله في ايده قعدت علي جنب هاديه وساكته
فارس ساكته ليه
ايمان عادي ما تاخدش في بالك
فارس براحتك
فضل يتكلم مع هدي وفرح ويهزر معاهم وهيا بتتفرج عليهم وساكته.. خلصوا ومشيوا وفارس وصل كل واحده بيتها.. فرح وهدي وامه نزلها وفاضل حماته وايمان وصلهم ونزلت حماته سبقت وسابت ايمان معاه
فارس هتتطلع علي طول يا حماتي
طلعت وسابتهم وهو قاعد مستنيها تتكلم وهيا ساكته ولما طال سكاتها.. طفي العربيه ورجع لوري في كرسيه والدنيا بقت ظلمه
فارس قولي اللي جواكي وطلعيه
ايمان مفيش حاجه جوايا وبعدين احنا اتفقنا ان اللي جوايا يفضل جوايا..
فارس ايوه اتفقنا بس ده مش معناه انك هتفضلي بالمنظر ده في ايه مالك
ايمان لو مصر تعرف.. الدبله اللي انت لابسها في ايدك ايه دي ولابسها ليه
فارس سكت شويه بلاش.. اطلعي يا ايمان وفرجي ابوكي واخواتك علي شبكتك اطلعي
ايمان لابسها ليه
فارس اجابتي مش هتعجبك فاطلعي
ايمان عايزه اسمعها
فارس بما انك مصره.. دي دبله مراتي ولبستهالي يوم فرحنا.. نسينا ننقل الدبل في الفرح ونقلناهم في بيتنا وبعد ما بقت مراتي كانت في حضڼي واخدنا بالنا ان الدبل لسه في اليمين فنقلناهم واتواعدنا ساعتها انه مهما يحصل ما نقلعهمش ابدا..
دموعها نزلت بصمت وهو شاف دموعها
فارس قولتلك بلاش
ايمان طيب انت مش هتقلعها
فارس لا مش هقلعها
ايمان ودبلتي هتلبسها ازاي
فارس اتردد كتير بس في الاخر نطق مش هلبسها
ايمان هنا نزلت تجري من عربيته ودخلت بيتهم ټعيط وفضلت كتير ټعيط وتحاول تسيطر علي نفسها قبل ما تدخل بيتهم..
فارس فضل واقف هو كمان مكانه..