رواية لعڼة الماضي الحلقه 13 بقلم الشيماء محمد حصريه وجديده
هل لو قلعت الدبله ده معناه مثلا اني بحبك هو ده الدليل اللي انتي عيزاه
ايمان بغير عليك
فارس من ايه من دبله لابسها من خمس سنين ملهاش قيمه او معني
ايمان ولما مالهاش قيمه متمسك بيها ليه انت غيران علي مراتك علشان افتكرت انها من خمس سنين في دخلتكم كانت واثقه زياده في نفسها وهتتجنن لما شكيت مجرد شك انك مش اول واحد في حياتها... غيران عليها علي الرغم انك مطلقها من تلات سنين ومستغرب اني مراتك حاليا وغيرانه انك لابس دبله طليقتك ومش لابس دبلتي انا.. انا مراتك... باي منطق انت بتتكلم
ايمان مش همشي واتفضل ارتاح خليني اعرف احاول اوقف نزيفك ده
فارس مش هرتاح
ايمان انت فعلا ساعات بتكون غبي والذوق مش هينفع معاك
زقته ورجعته لوري وشدته علي السرير ورقدته وهو من كتر تعبه مقدرش ولا يقاومها ولا يقوم من تاني
منيره وفرح وعم سيد واقفين في حاله ذهول من اللي بيحصل قدامهم...
صمت بيقطعه دموع الكل سواء ايمان او فرح او منيره
اخيرا فارس غمض عنيه وايمان افتكرته غمضهم من الالم... ولما طول من غير ما يفتحهم
ايمان فارس... فارس
حركت وشه بايدها بس هو ما فتحش عنيه.. فرح قربت وبدئت تحاول تصحيه بس ما استجابش
الدكتور اغمي عليه من امتي
ايمان دقايق
الدكتور كلم الممرضه اللي معاه وبدأ يديله حقن ويفوقه.. قص الشاش اللي علي الچرح واول ما ايمان وفرح شافوا الچرح عيطوا.. كان چرح كبير مفتوح
الدكتور ايه اللي فتح الچرح بالشكل ده هو عمل ايه لو سمحت باشمهندس مجدي هحتاج منك شويه حاجات من الصيدليه بسرعه ممكن
مجدي نزل يجيب الحاجات اللي الدكتور طلبها والدكتور بدأ يخيط من تاني چرح فارس والممرضه بتساعدوا
الدكتور ياريت ما يفوقش لحد ما اخلص لانه مش هيستحمل الالم..
وهو بيخيط فارس بيفوق واول ما فتح عنيه ايديه بتلقائيه رايحه للچرح..
الدكتور بص