رواية زينه وعيسى الفصل السابع والتامن بقلم رودي عبد الحميد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية زينه وعيسى الفصل السابع والتامن بقلم رودي عبد الحميد حصريه وجديده
زينة بعد ما حاولت تهدي نفسها من العصبيه علشان تاخد منو إجابة_ إتجوزتني ليه أو سوري خلتني مراتك ليه
عيسي_ علشان أنتقم وعلشان أعرف أتعامل معاكي مبقاش إسمي إبن عمك وبس
لأ أكون جوزك وليا حق أعمل فيكي اللي نفسي فيه حتي لو دفنتك حية
زينة بعصبية_ أنا مش هسمحلك تمحي شخصيتي علشان تعيش دور سي السيد فوق لنفسك كدة لو إنت عيسي علام ف أنا زبنة رضوان معرفش إيه الفكرة في إن أقول إسمي وإسمك بس هي بتتقال كدة ولو فكرت تمحيلي شخصيتي مش هسكتلك
أقدر أعمل فيكي اللي أنا عايزه إنتي من أول ساعة دخلتيها البيت أخدتي مني قلم محترم ودا ترحيبا مني ليكي علي وصولك في بيتنا ف تسمعي كلامي زي الشاطرة علشان أنا واحد اللي بيجري في دمو
دا ډم صعيدي ودم الصعايدة حامي ومبيحبوش يعيدو الكلام مرتين ولا حد يعلي صوته عليهم وبالذات لو حرمه!
عيسي ببرود_ أديكي قولتي اللي بيحب وأنا مش بطيقك أصلا لإن أنا بكرهك وبكرهك جدا ولو مسمعتيش كلامي هحبسك وهرميكي في السچن
زينة_ لو إنت فاكر إنك كدة بتهددني ف إنت أه بتهددني وقولي أعملك قهوة غير دي علشان بردت ولا تشربها باردة !
أخدت الصينيه ومشيت ودموعها نازله وهي بټلعن حظها قررت إنها تبقا مهاوداه كام يوم لإنها متستحملش تقعد يوم واحد في السچن وعيسي ممكن يعملها ويإذيها زي ما بيقول لإنه مش بيطيقها نهائي..
بعد إسبوعين
زينة خبطت علي باب المكتب بتاع عيسي وأذن ليها بالدخول دخلت وحطت القهوة علي الترابيزة وقالت_ هو مفيش غيري يعملك القهوة دي أحطلك ملح مكان السكر علشان تبطل تطلبها مني
بلعت ريقها بصعوبة وإفتكرت لما رفضت تعملها خلاها واقفة ساعتين علي رجل واحدة ووشها في الحيط
زينة بتوتر_ هت..هتعوز حاجة تانية
عيسي بإبتسامة_
عيسي بإبتسامة_ بوصولات أمانة وكمان ب بعقد الجواز!
ضړبت علي المكتب پغضب وقالت_ نعم يا أخويا ! عقد جواز إيه دا إن شاء الله لا يا حبيبي أنا مش بريالة علشان أصدق الهبل دا إنت أخرك في حياتي إبن عمي البارد اللي مش بيطيقني ولا بطيقو وربنا يديم عدم القبول اللي ما بينا
كان عيسي قاعد