رواية زينه وعيسى الفصل السابع والتامن بقلم رودي عبد الحميد حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بيمسح ليها پصدمة دي طلعت رداحة!!!
عيسي ببرود_ الورقة اللي مضيتي عليها! دي كانت عقد جوازنا وأنا أخدت إمضتك وحطتها في وصولات أمانة عامله 20 مليون جنيه دا لو لا سمحالله لعبتي بديلك وطلبتي الطلاق قبل خمس سنين من جوازنا ساعتها هتدفعي ال 20 مليون بالضعف كمان! ولو فكرتي وهربتي هقدر أجيبك بإنك مراتي وبالوصولات
ضحك ڠصب عنه وقال_ تؤتؤ الضعف
زينة بغيظ_ أنا ورث أبويا مش معدي ال 15 مليون أشحتلك ال 5 التانيين منين
عيسي بتصحيح_ 25 أصل أنا قولت الضعف ولا إيه يا حرمي العزيز!
زينة بإنفعال_ أنا مستحيل أنام معاك في أوضة واحدة! فكك من جو هتنقلي معايا في أوضتي والكلام دا لإنه مبياكلش معايا
زعلت جدا لإنها مكروهه من كل اللي حواليها بذنب ملهاش يد فيه
قالت بهدوء_ كدة جواز باطل وأنا مش هسكت لإنه من غير علمي ومن غير مأذون
عيسي ببساطة_ اللي يصدقك! دي إمضتك بجد مش تزوير
زينة بإبتسامة_ مفيش شهود ف أقدر برضوا أعمل اللي عايزاه
عيسي بإستفزاز_ جهزيلي طقم أروح بيه الحفلة يا حرمي المصون
زينة بهمس_ أراك تتحدث عن صحة أبوك
عيسي بإنبتاه_ بتقولي حاجة يا زينة
زينة_ بقول إبن عمي ربنا ياخدو.. قصدي ربنا يخليه قولي البدلة الكحلي ولا السودة علي دماغك قصدي السودة !
عيسي بتحذير_ غلطة كمان وهعاقبك عقاپ أقوي وخليها البدلة الرمادي يا خفيفة
بعد ساعتين
زينة بزعيق_ لأ أنا مستحيل أعمل كدة إنت مش مشلۏل!
عيسي پغضب_ زينة صوتك وبعدين دا واجبك وفاضلك تكة معايا بجد
زينة بضيق_ لأ مش واجبي إن أساعدك تلبس إنت مش البزازة في بوقك ما ناقص أحميك بالمره دا إيه المرار الطافح دا
قاطعتو زينة_ بااااااس الإسطوانة المشروخة اللي دايما بتسمعهالي خلاص
راحت ناحية السرير وجابت جاكيت البدلة وراحت علشان تلبسهولو
عيسي رجع لورا بإستفزاز_ هتلبسيني الجاكيت من غير ما تقفليلي زراير القميص
نفخت بضيق وقالت بهمس_ اللهم طولك يا روح
حطت الجاكيت علي كتفها وبدأت تقفلو الزراير وهي باصة في الأرض
خلصت ولسه كانت هتطلع مسك إيديها وقربها منه وقال_ ما لسه بدري المفروض متطلعيش ألا معايا
بصتله بقرف وقالت_ ليه كنت سيادة الرئيس وأنا معرفش وبعدين وسع إيدك دي خليني أنزل
بص عيسي في عيونها بخبث
بس فاجأة همس جمب ودنها_ أحسن من سيادة الرئيس
خبط علي خدها بخفة وقال_ كنتي فاكراني هبوسك قولتلك أنا بكرهك وعمري ما أفكر فيكي ف متحلميش
بصتلو بقرف من فوق لتحت وكانت لسه هتطلع الباب إتفتح ودخلت أم عيسي
أم عيسي بإستغراب_ إيه دا ! مالكم قريبين من بعض أوي كدة ليه
زينة إستوعب منظرهم وبعدت وهو فضل واقف ببرود
زينة بتوتر_ أن..أنا ك..كنت بساعدو في اللبس و..
أم عيسي بضحك_ بس بس إهدي خلاص
عيسي ببرود_ خير يا أمي
أم عيسي_ يلا يا عيسي هنتأخر
بصت علي زينة وقالت_ مش هتلبسي يا زينة
زينة بصتلهم بعدم فهم عيسي رد قبلها وقال_ مش من مقام الحفلات دي يا ماما وإنتي عارفة
زينة كانت هتطلع من باب الأوضة وتمشي وقفتها إيد مرات عمها وقالت_ لو مجاتش زينة أنا مش رايحة معاك في حتة وروح حفلة صاحبك لوحدك
عيسي بضيق_ مش صاحبي دا مامته اللي رنت عليكي وعزمتك ووصتك تيجي!
يتبع