رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السادس بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية لتسكن قلبي صدفة
الفصل السادس
بقلم دعاء احمد
____________
صدفة دخلت اوضتها و هي متضايقة من ابوها و أنه
غلطها رغم انه ميعرفش اللي حصل بينها و بين ابراهيم.
قعدت على السرير كانت عيونها حمراء و مدمعه بسبب
كلام إبراهيم السخيف عنها هي مكنتش شبة عروسة
المولد و لا كانت حاطة ميكب و لبسها كان عادي
و حتى إذا كان فعلا مش احسن حاجة فهو ميخصوش علشان يتدخل
و لا ينفع يحرجها كدا ادامهم و لا ينفع يقول انها قليلة الحياء.
كل دا مكنش فارق معها بس على الاقل كان نفسها
والدها يقف في صفها او يحفظ ليها كرامتها هي بنته
لكن موقفه كان سلبي.
كل دا كان كلام كتير بيدور جوا دماغها كانت منتظرة
حست بالزعل ان محدش اهتم ليها و لا حد اهتم يصالحها
او حتى يعاتبوها على اللي حصل بس بينهم و بين بعض
كانت محتاجة تحس ان في حد مهتم يعرفها الصح من
الغلط مش زي ما ابوها قال إنها اتربت برا مصر متعرفش الأصول.
عادي و كأن زعلها مش مهم قامت غيرت هدومها
و حاولت تنام لكن مقدرتش قامت فتحت شنطتها
و طلعت شريط حبوط اخدت واحدة و راحت تنام
و فعلا ربع ساعة و كانت نامت بعمق.
عند إبراهيم
بعد حديثه مع صدفة كان حاسس انه متضايق انه
استفزازها للدرجة اللي خلتها ټعيط و مكنش هيحصل
رغم انه مش حاسس انه عمل حاجة غلط لكن اول
ما شاف دموعها حس انه غلط و مكنش ينفع اللي عمله.
لكن استغرب طريقة ابوها في التعامل معها و أنه حتى
لو إبراهيم انفعل و كلمها بأسلوب مش كويس في لحظة
ڠضب كان مفروض ابوها يعترض لكنه معملش كدا.
و دا اللي خلاه يتضايق من نفسه و من الموقف كله
كان قاعد على القهوة سرحان و متضايق من نفسه
و حابب يعتذر لها... كان متلغبط لأول مرة
لأول مرة يحس انه متلغبط بسبب واحدة من ناحية
حاسس انه مش غلطان و من ناحية تانية حاسس انه
غلط و دا في حد ذاته مخليه يفكر في صدفة و دي يمكن المشكلة أنه اول مرة يفكر في حد كدا.
نفخ بغيظ ان هي مكملتش يوم واحد في المنطقة
و عملت فيه كدا.
قام راح الوكالة كان العمال شغالين عزيز لما شافه
استغرب انه جيه لانه قاله يبقى يقفل هو
عزيز غريبة... مش انت قلت لي مش هتيجي و انك مشغول...
ابراهيم بجدية