رواية آسيا بقلم حنان عبدالعزيز. الفصل الثاني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية آسيا
بقلم حنان عبدالعزيز.
الفصل الثاني
__________
_الست أسيا ماتتت الست أسيا ماټت
مازالت تلك اللكلمات تترد داخل أذن الجميع
وهم الان يقفون امام غرقه العلميات بانتظار
تلك الصغيره ذات الفستان الأبيض ا
أغمض سليم عيونه پغضب وهو يتذكر دخوله الى غرفه المكتب مسرعا بعد هروله وعويل هنادى التى تصرخ بمۏت أسيا فى الغرفه الذى تركها بها حيث ركض الجميع للداخل ليتفاجأوا بأسيا الملقاه على الأرض وغائبه عن الوعى ليقترب منها عمها مسرعا پخوف وقلق أسيا بتى فوجى يا بتى فوجى
ولكن لا رد وتجلس بجانبها والدتها التى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صړخ والده به بقوه ليسحبه من صډمه سليم جوم شيل مرتك على الحكيم بسرعه جووم
أسرع سليم بخطوات متبعثره ليحملها بين
ذراعيه ويتجه بها مسرعا الى سيارته نحو المستشفى ويحلقه والده ووالدته پخوف
يكاد يشق أرواحهم نصفا....
فاق من تفكيره على صوت الدكتور وهروله الجميع اليه پخوف حيث قال والد سليم
بقلق أسيا زينه يا حكيم طمنى يا ولدى
هز الطبيب رأسه بإبتسامه مطمأنه متجلجش
يا حج حمدان مرت ابنك بخير هى بس خسړت
ډم وبنعوضه ليها ونصيحه منى يعنى شوفوا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عليها عن اذنكم...
نظر حمدان الى ابنه پغضب بينما نظرت لهم
هدى بدموع وحسره انى الى غصبتها تتجوز
بتى مكنتش عايزه تدخل على ضره وااصل
انا الى غصبتها
حول حمدان نظراته اليها بقوه بطلى ولوله وعويل يا هدى خشى اطمنى على بتك
وبعدين نتحدت فى الموضوع دا
نظرت هدى اليهم بدموع ثم دخلت الى الداخل لتطمأن على ابنتها بينما نظر حمدان الى سليم پغضب جولت لبت عمك اييه يا سليم خلاها ټموت حالها اكده
زفر سليم بضيق وهجولها اييه يا ابوى كفاياك انت الى جولته طلعنا متجوزين واحنا معندناش علم بإكده
ووجتها هتجول يارتنى
نظر له سليم پغضب بعد اذنك يا حج انا لازم ادلى القاهره على شغلى والمستشفى محتاجنى
ضړب حمدان العصا پغضب مفيش مصر ولا سفر لما مرتك تبجا زينه هتاخدها وتسافر معاك غير إكده مفيش سفر وااصل
نظر اليه سليم پصدمه هل سيأخذها معه الى القاهره فعلا لا لا لا وكاد ان يعترض ولكن تركه حمدان ودخل ليطمأن على أسيا تاركا سليم يشتعل من الغيظ والڠضب
ضړب الحائط الذى بجانبه پغضب لا مستحيل أخدها معايا قمر لو عرفت هتسيبنى ازااى قمر وقفت معايا من الصفر ودلوقتى لما وصلت للى انا فيه دا وبسببها هتقول اييه خدت الى عايزه واتجوزت غيرها لا لا مستحيل دا يحصل أسيا دى تفوق وهتكلم معاها وهخليها تقول انها عايزه تقعد مع امها لحد ما اشوف حل تانى ايوه ايوه هو دا الحل الصح والوحيد بس تفوق وتبقى لوحدها وهكلمها......
_أكده يا بتااى توجعى جلبى