السبت 23 نوفمبر 2024

رواية آسيا بقلم حنان عبدالعزيز. الفصل الثاني

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اكده عليكى 
نظرت اسيا الى والدتها بدموع ولم ترد
بينما نظر اليها حمدان بعتاب من امتا يا اسيا مش بثجى فى جراراتى وانتى عارفه الى كل 
الى بعمله بيبقا الصح مش إكده 
رفعت اسيا عيونها الخضراء المكسوه 
بالدموع طلجنى منه يا عمى أحب على 
يدك طلجنى منه مش رايدااه ولا هو رايدنى
يا عمى خلينا نعيش زين يا عمى بكفاياك 
بجا لحد اكده 
نظر اليها حمدان بصرامه معندناذ حريم 
تطلج يا بتى الحكيم كتبلك على خروج 
بكره هتخرجى مع جوزك وتدلوا مصر سوا سلامتك يا بتاى 
ثم تركها وغادر بينما ارتمت اسيا فى احضان والدتها بدموع عايزه اطلج يا اما مش رايدااه مش رايدااه 
لم تكن بيد هدى سوى ان تواسيها بحزن 
على حاله ابنتها والتى لا يوجد بيديها 
لا حول ولا قوه.... 
يعنى انت ابوك غصبك تتجوز على مراتك ازااى!!! 
تنهد سليم بضيق فى الهاتف اهو الى حصل 
بقا يا عم أعمل اييه المشكله اننا طلعنا
متجوزين أصلا من سنه كمان 
_طيب وبنت عمك دلوقتى حالتها اييه! 
نفخ سليم بضيق وهو يدور محرك السياره فى المستشفى امبارح لما حاولت ټنتحر ورايح اجيبها النهارده المشكله ان ابويا مصمم اخدها معايا مصر ومش عارف اعمل اييه 
_والله يا سليم مشكلتك كبيره بس متظلمش
بنت عمك معاك هى برده اټصدمت شبهك
يعنى انتوا الاتنين فى نفس المركب وغلط 
الكلام الى قولتلهله يوم فرحكم دا برده 
نفخ سليم بضيق اعمل اييه يعنى من صډمتى واتعصبت مشوفتش قدامى انا بعز اسيا جدا 
دى بنت عمى ولحمى ودمى بس انها تبقا
مراتى وكمان على قمر انا محبتش قد قمر 
فى حياتى يا صاحبى 
_عارف يا سليم قمر جدعه وطيبه وتستاهل 
كل خير هو اختبار من عند ربنا بقا ولازم 
تعديه خير متقلقش 
الحمد لله على كل حاجه معلش نسيت
أسالك انت نزلت مصر ولا اييه 
ضحك الاخر بخفه ايوه يا عم نزلت اسبوع 
كده هخلص كام حاجه فى اسكندريه وأرجع
تركيا تانى 
_مش ناوى تستقر بقا يبنى كفايه غربه 
تنهد الآخر بتعب لحد ما ألاقيهم يا سليم 
هستقر متقلقش 
_ربنا ينولك الى فى دماغك يا صاحبى يلاا 
سلام علشان وصلت عند المستشفى 
ماشى يا صاحبى سلام... 
نزل سليم من السياره واتجه داخل المستشفى بضيق وڠضب حتى وصل امام الغرفه ليطرق الباب ولكن لم ياتيه الرد ليطرق مره اخرى ولكن لا رد فقرر الدخول فتح الباب ودخل وجد الغرفه فارغه لا يوجد بها احد نظر حوله بأستغراب وقلق حتى وجد ممرضه امامه فنظر اليها لو سمحتى فين المريضه الى كانت هنا 
نظرت الممرضه الى الغرفه لتقول ااه جصدك استاذه اسيا هى مشيت الفجر وسابت الجواب دا وجالت انكم عارفين وهى حابه تعملهالكم مفاجئه 
ثم اعطته الجواب وغادرت من. امامه بينما نظر الى الجواب پغضب وهو يتمتم مفاجاه اييه الى بتههبها وجايبانى على ملى وشى اجيبها وفى الاخر مشيت 
ثم فتح الجواب بغيظ ليقف ثوانى ويفتح عيونه مصدمه غير مستوعب

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات