رواية أحببت ملتزمه البارت السادس بقلم أماني السيد حصريه وجديده
تتمنى منه نظره يتخان ولحقونى من البيت
الكلام ده كله من ست سنين وست شهور ودموعه نزلت
يعنى ابنى عنده دلوقتى سبع سنين يا فاطمة متخيله
فاطمهبټعيط اول مره تشوفه ضعيف اوى كده معلش يا حازم إن شاء الله تلاقي ابنك
حازم أنا آسف يا فاطمة كون انى كنت بضړبك بالطريقة دى أو باجى عليكى بسببها أنا لحد دلوقتي بتعالج ولسه مخفتش صدقينى لما ألاقيها مش هرحمها
حازم أنا آسف يا فاطمة سامحيني ونزل علطول
فاطمه يا حازم......
فاطمه قعدت على السرير مكنتش مصدقه أن كل ده حصله كل ده غير ابنه اللى مش عارف هوا فين قعدت ټعيط وانا اللى كنت مفكره انى لوحدى اللى پعانى
فاطمه قعدت مستنيه حازم لحد بعد الفجر
حازم رجع وهوا بيطوح ومش قادر يقف
فاطمه حازم انت شربت تانى لى كده بس
فاطمه قربت منه مش هسيبك يا حازم
حازم هوا أنا وحش يا فاطمة علشان كله يعمل فيا كده
فاطمه حضنته لأ يا حازم بالعكس انت اكتر واحد شوفته قلبه طيب انت كنت بتحاول تقنعنى انك وحش بس انت احسن واحد في الدنيا يا حازم
فاطمه ليه عملت في نفسك كده يا حازم ربنا يتوب عليك
وراحت نامت على الكنبه
تانى يوم
حازم صحى بدرى قبل فاطمه وشافها نايمه على الكنبه وافتكر كلامها معاه امبارح ابتسم وقام شالها وحطها على السرير ودخل ياخد دش ونزل جاب فطار وطلع
طلع حازم صباح الورد
فاطمه باستغراب صباح الخير
هوا انت جبتنى على السرير
حازم ايوه لقيتك نايمه على الكنبه ومش مستريحه
فاطمه شكرا...احم بقولك يا حازم
حازم قومى الاول اغسلى وشك وتعالى نتكلم واحنا بنفطر
فاطمه انت فاكر كلامك
حازم ضحك بصوت عالى ايوه فاكره يا ستى كنت بخۏفك قومى بقى ولا اخلص الاكل لوحدى
وجت قعدت على الاكل وقعدو يأكلو
فاطمه حازم
حازم نعم
فاطمه هوا انت ليه شربت امبارح وسكرت
حازم الأسف دى الطريقه اللى بنسى بيها الۏجع يا فاطمة
فاطمه فكرك انك كده نسيت
حازم قصدك اى
فاطمه قصدى انك مش لسه فاكر أسر وريم يا حازم
حازم لأ فاكر أنا قصدى لما بكون موجوع اوى بروح اشرب ده اللى اتعودت عليه بعد ما مشت وسابتنى
فاطمه اها طيب ما اى رايك