السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رد قلبي البارت الاول بقلم دنيا سعيد فوزي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مشاعر انهدورا يعني مش حاجة متشغلش بالك وبالنسبة لبقيت حاجتك هتوصلك.
مشيت بكل ثبات بس عيوني عصتني وكونت غيمة عملت حاجز للرؤية لدرجة إني خبطت في الويتر من غير ما أقصد اعتذرت وخرجت من باب الكافية فضلت ماشية في الشوارع ودموعي مش قادرة أتحكم فيها وسؤال جوايا عمال يتردد دون توقف بدايته ليه...ليه قرب لما كان ناوي على بعد ليه أنا سمعت كلامه واديته فرصة ليه أتعلقت للدرجة اللي تخليني موجوعة بسبب فراقه!! وليه بعيط أوي كده!!!!!!!!
لقيت نفسي قدام الكورنيش ما صدقت لقيت كرسي أترميت عليه وعيطت...عيطت كأني معيطتش قبل كده في حياتي عيطت على ذكريات مش هقدر أنساها ولا هقدر أكونها تاني بنفس المشاعر البكر دي تاني!
فضلت أدور بصورة هستيرية على مناديل في شنطتي وللأسف ملقتش رميت الشنطة وأنا بحاول أجمع جملة بسبب العياطي ي..يعني أي م...مفيش مناديل!!!! 
وكأنه سبب مقنع للعياط!!!! لقيت شاب بيقدملي شنطتي بعد ما جمع اللي فيها.
مسحت دموعي بسرعة على أساس كده مش هيبان إني كنت بعيط!! 
_ أنت مين وبتعمل أي هنا هو مفيش أي احترام للخصوصية خالص!!!!! 
دا على أساس إننا في شقة بيتكوا! دا أحنا في نص الشارع حضرتك الكرسي اللي أنت قاعدة عليه دا مرافق عامة يا ماما.
حطلي الشنطة وركب عربيته ومشي مسكت الشنطة وضميتها وكأنها وسيلة دعم وحماية ليا بفتحها عشان أشوف لو في حاجة ناقصة لقيت علبة مناديل رجعت بصيت لمكان الشاب وكلامه بيتردد في وداني إحنا في نص الشارع.
دلوقتي بدأت أفوق وأدركت إني في الشارع في مكان مينفعش أظهر فيه ضعفي مشيت ورجعت البيت وكلي هزيمة.
_ يعني إيه يا بنتي
يعني خلاص يا ماما محصلش نصيب. 
_ أنت أكيد عملتي حاجة تزعله طب أكلمه يا بنتي 
أنفعلت ودموعي شقت طريقها لعيوني تاني.
يوووه هو أنا كل ما أقولك في مشكلة تقوليلي أنتي السبب وتبقي عايزة تراضيه وخلاص!!!! ماما هو أنا معيوبة عايزة تخلصي مني خلاص هو مش عايزني هروح أترجاه وأقوله والنبي متسبنيش!!!! عايزة تقللي مني لييييييه
بابا دخل الشقة على صوت زعيقي قفل باب الشقة وقال في إيه صوتكوا عالي ليه وأنت يا دنيا بتزعقي لأمك كده ليه
عيطت أكتر وأنا بقول بزعق عشان تعبت تعبت منكوا ومنه ومن كل حاجة قولتلكوا مش عايزة أتخطب دلوقتي قولتولي جربي وفضلتوا تزنوا وتضغطوا عليا لحد ما وافقت..
غمضت عيني ودموعي مازالت في إزدياد أكتر همست بصوت ضعيف يارتني ما سمعت كلامكوا يارتني كنت فضلت على موقفي.
دخلت أوضتي وأنا مش قادرة أستوعب اللي حصل الإنسان اللي حبيته وسمحتله يدخل قلبي هجره! طلعت بالنسبة ليه فار تجارب!!! إزاي ممكن الإنسان يكون مؤذي كده!
فتحت موبايلي وجريت على رؤية صحبتي حكيتلها عن قد إيه هونت وقد إيه كنت تجربة فاشلة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات