رواية رد قلبي البارت الاول بقلم دنيا سعيد فوزي حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
في حياته وهي فضلت تهون عليا كتير بس أنا مكنتش بكلمها عشان تهون عليا كنت بكلمها عشان محتاجة أتكلم وخلاص بدون ردود أو حتى نصايح.
بابا خبط على الباب وفتح الباب وقال بهدوء ممكن أدخل
عدلت قعدتي وقولتله أكيد يا بابا.
دخل وقعد جمبي وبدون مقدمات مسك راسي وباسها وقال حقك عليا.
حنيته خلتني أترمي في حضنه وأعيط أكتر ضمني وقال عيطي يا حبيبتي عيطي وخرجي اللي جواكي أنا ممكن أروح ليه دلوقتي وأهزقه وأجيبلك حقك منه بس أحنا مقامنا أعلى من كده..في داهيه سيبك أنت ألف واحد يتمنوكي تعرفي أنا لو مش أبوكي كنت اتقدمتلك بس الظروف بقا.
ماما دخلت وبصتلي بصة عتاب قولتلها بأسف حقك عليا يا ماما أنا أسفة والله مكنتش أقصد.
حضنتني وقالتلي متزعليش يا دنيا متزعليش كله يهون لأجلك يقلبي.
قد إيه المرء دون عائلته ضائع والله.
مر شهرين على أتسع ذكرى في حياتي كنت قاعدة في البلكونة مع كوباية الشاي بالنعناع وصلتلي مكالمة من رؤية صحبتي إبتسمت لأنها لحقتني قبل ما أدخل في خانة الذكريات اللي عمري ما خرجت منها غير وأنا مأذية.
كل دا عشان تردي بقالي ساعة منتظرة جمال طلة صوتك.
_ يستار يارب على الصبح وبعدين ساعة إيه هو أي نكش والسلام.
أسلوب حياة عندي.
_ طب قوليلي بترني ليه
عندي فرح لواحدة صحبتي النهاردة فلو تيجي معايا هكون شاكرة جدا.
إبتسمت لأني واثقة إنها بتحاول تخرجني من أي مود مش كويس بتاخدني معاها في أي مكان
أصرت عليا وقالت برجاء عشان خاطري بجد ھموت وأروحه وماما مش هتوافق أروح لوحدي وحياتييييييي.
ضحكت على رجائها وللأسف ضعفت ووافقت قررت أخرج عن موجة الحزن وأبعد غيمة الكآبة من حياتي فتحت دولابي وخرجت منه فستان سماوي منفوش عليه طبقة شيفون وفراشات متوزعة بصورة ټخطف القلب حقيقي الفستان مبيفشلش إنه يبهرني وطلعت الهيلز
ضحكت وضحكت معايا وحضنتها وكلي إمتنان للحظة اللي جمعتنا.
دخلنا القاعة وفجأة قلبي أنقبض يمكن عشان في نفس اليوم دا كان هيحصل فرحي! حركت راسي وكأني بنفض أفكاري وببعدها عني إبتسمت وكملت طريقي.
_ معلش يا دنيا هروح
أسلم على صحباتي خمسة كده وجيالك.
ماشي يا رؤية اتبسطي وأنا كمان هشوف مكان كده واقعد فيه.
_ متبعديش بس وحاسبي تتعاكسي آه أنت مش جاية مع كيس جوافة.
طب يلا يجوافة من هنا.
بصيت ولقيت زي قاعدة بلكونة كده في نهاية القاعة اتنهدت ولسه همشي سمعت جملة وقفتني.
يتبع.