رواية رد قلبي البارت_التاني بقلم دنيا سعيد فوزي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية رد قلبي البارت_التاني بقلم دنيا سعيد فوزي حصريه وجديده
_ مراد!!!!!!
كررتها پصدمة وشفايفي عماله تترعش رجعت خطوتين لورا وثباتي أتخلى عني لدرجة إني كنت هقع لولا واحدة سندتني وقالت كلام كتير مسمعتش منه حاجة رجعت بصيت عليه بعيون ممزوجة بغيمة دموع شوفته قد إيه مبسوط بيها...كان بيرقص معاها وضحكته مفارقتش وشه ولا حتى قلت بالعكس كانت كل شوية توسع وتزيد عيونه كانت بتلمع وهو ييبص عليها!!!! إزاي قدر يكون كل المشاعر دي في شهرين!!!! إزاي قدر يجدد مشاعره ويتعافى من علاقتنا!! طب وأنا...أنا كمان عايزة أتعافى ليه مش قادرة أعمل زيه رغم إن هو اللي جالي وكان مصر على إني أدخله حياتي وأديله فرصة..طب جالي ليه من الأول!
وصلت البلكونة اللي في أخر القاعة حطيت إيدي على شفايفي عشان صوت شهقاتي ميوصلش لحد.
حاولت أخد نفس وفضلت أدعم نفسي.
_ هششش هششش بس...بس متعيطيش...متعيطيش هياخدوا بالهم.
كررت الكلام أكتر من مرة على إني أشتت تفكيري وأبطل عياط بس للأسف مقدرتش وقعدت أعيط أكتر نفسي أتقطع وفضلت أكح كتير رفعت الموبايل وببص فيه عشان أرن على رؤية لقيت الكحل بتاعي سايح قعدت أعيط أكتر إن شكلي بقى وحش.
_ هو أنا بقيت عيوطة ليه كده!!!!!!!!
لقيت منديل ممدولي خدته من غير ما أشوف مين صاحب المبادرة اللطيفة دي وقولت بنبرة حزينة
_شكرا جدا.
سمعت صوت رجولي منمق العفو.
بصيتله فجأة ولقيته هو..هو اللي حطلي علبة المناديل في الشنطة وهو اللي شافني وأنا بعيط قبل كده بصيت الناحية التانية ومسحت دموعي.
_ واضح إنك واخدة العياط أسلوب حياة وبتعيطي في أي مكان.
أتصدمت من كلامه بصيتله لقيته هادي قال جملته بكل سلاسة وكأنها شئ طبيعي.
جاوبته بعصبية وواضح إنك قليل الذوق ومبتفهمش.
أتصنمت مكاني...عيوني كانت وشك إنها تخرج من مكانها وأنفاسي حاولت أنظمها مقدرتش...رددت جملته جوايا يعني أي ٥ سنين!!!!! حسيت الدنيا كلها بتلف حواليا ومحستش بنفسي غير وأنا بقع بين إيدين صلبة.
_________________________
_ البنت سابتك!
اه يا عمر...أحسن كده كده كنت خاطبها مراضية لأهلي مش أكتر.
_ وناوي تعمل أي يعم مراد.
أقولك ك عمر صاحبي ولا أخويا
_ لا قولي ك عمر أمك.
ضحك وقالي بكلمك بجد.
قولتهاله بدون مقدمات لأني عارف إن مراد عينه على أختي من خمس سنين بس مدام سمع كلام أهله وخطب مرة يبقى لا يؤتمن.
_ أنا عارف إن خطوة خطوبتي دي هي اللي مخلياك مش واثق فيا.
لماح ماشاء الله.
_ يا عمر صدقني كانت خطوة لابد منها.
صغير أنت هاا
_ أتريق كمان.
بصيتله بجمب عيني وقومت ألبس چاكت البدلة عشان أتحرك على الشركة أينعم هي شركة أحجار صغيرة أسستها أنا وعمر بس إن شاء الله بكرا تكبر.
وقف قدامي وقال برجاء طب شوف أختك ولو رفضت أوعدك مش هفتح الموضوع دا تاني.
_ لو البنت مكنتش سابتك كنت هتكمل
لا طبعا.
_ كنت هتسيبها أنت
بص في الأرض ومجاوبش بس أنا وصلي جوابه إبتسمت وقولتله يبقى لا تؤتمن برضو يا مراد يخويا.
خرجت وركبت عربيتي اليوم دا جاتلي