رواية فريد وتغريد الحلقة العاشرة بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
يا ابني هو أنت تعرف تعمل الشغل ده !!! ده شغل الستات .
فريد هعرف يا ماما مټخافيش ابنك يعرف يعمل اي حاجة نص ساعة بالظبط وهتبقي الشقة زي الفل .
أم فريد طيب أستني لما نفطر وبعد الفطار لو مفيش واحدة من مرتات أخواتك نزلت ابقي اعمل اللي انت عايزه .
فريد لأ لو استنيت لبعد الفطار يبقي مش هعمل حاجة أنا هقوم اروقلك الدنيا واضيع الوقت لحد ميعاد الفطار .
فريد لأ هيه طول النهار قاعدة بتخدمك وحياتك عندي لاخلي الشقة زي الفل اقعدي انتي اقري قران او اتفرجي علي التليفزيون لحد ما اخلص .
وبدأ فريد في تنظيف وترتيب الشقة وتنظيف المطبخ وبعد مرور بعض من الوقت نادته أمه يا ابني مش قولتلك ده شغل الستات !! أهو انت شغال من بدري وتعبت نفسك ولسه مخلصتش !!
جرس باب الشقة يرررررن
ذهب فريد وفتح الباب فوجد أخاه شريف فقال له تعالي يا شريف أدخل .
شريف مالك يا ابني مبهدل في نفسك كده ليه !
فريد كنت بنضف الشقة لأمك .
شريف ومراتك فين يا فريد
فريد تعبانة شوية .
شريف تعبانة ولا مرضيتش تنزل تخدم أمك
دخل شريف وسأل والدته عاملة ايه النهاردة يا ماما
الأم الحمد لله يا ابني احسن دلوقتي أنت لسه راجع من شغلك
شريف أيوه لسه راجع ليه يا ماما فيه حاجة
الأم لا يا حبيبي أنا بطمن عليك بس .
شريف ربنا يخليكي لينا يا ست الكل .
فريد بأبتسامة أنتي بتطردينا يا ست الكل ولا زهقتي مننا !!
الأم لا والله يا حبايبي بس عايزاكو ترتاحوا .
شريف طيب أنا هطلع بقي علشان فعلا راجع تعبان من الشغل .
فريد روحت عملت الاشعة والتحاليل يا شريف ولا لسه
فريد ليه يا شريف
شريف ان شاء الله هعملها في اقرب وقت .
فريد اهتم يا شريف بنفسك وصحتك أكتر من كده لازم بكره تروح تعمل الأشعة والتحاليل .
تركهم شريف وصعد من شقة والدته الي شقته .
ألتفتت الأم الي فريد وقالت له طيب أطلع أنت كمان بقي علشان ترتاح .
أمسك فريد بيد أمه وقبلها وقال لها لأ أنا قاعد لحد ما أفطر معاكي وبعد الفطار هبقي أطلع . للكاتب عادل عبد الله
تغريد بعصبية أنت سبتني افطر لوحدي ليه يا أستاااذ
نظر فريد وما زال بداخله ڠضب شديد منها كنت بفطر مع أمي .
تغريد وتسيبني أفطر لوحدي !!!
فريد أنتي اللي مش عايزة تنزلي لأمي !! عايزاني أعملك ايه
تغريد اه يعني أنت بتعاقبني علشان مش عايزة أخدم مامتك !!
نظر أليها فريد پغضب ثم تركها ودخل الي غرفة النوم !!
أغلق الباب في ضجر ثم ألقي بجسده المرهق علي الفراش وظل يتوعدها داخليا في صمت قائلا في خاطره
ماشي يا تغريد !! بقي كده !! مسير الأيام تلف و تدور و أمك تتعب وأبقي شوفي وقتها أنا هعمل أيه !!!
ثم أغمض عينيه لينال قسطا من الراحة .
وبعد دقائق دخلت تغريد بجواره ثم نادته بصوت منخفض فريد يا فريد أنت لسه صاحي ولا نمت
فريد نعم
تغريد كنت عايزة أسألك مامتك عاملة أيه دلوقتي
فريد ملكيش دعوة ممكن تسبيني أنام
تغريد يعني أنا غلطانة أني كنت عايزة أطمن علي حماتي
فريد اه غلطانة ممكن تسبيني أنام بقي بعد أذنك
تغريد أنت هتنام من دلوقتي
يتبع