رواية فريد وتغريد الحلقة الحادية عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
تساعد هند .
تعجب فريد ووالدته التي سألته بضحك هيه تغريد مراتك خفت من التعب ولا ايه
ضحك فريد أيوه الحمد لله .
أم فريد ربنا يهدي .
جاء شريف وبعد أذان المغرب جلس الجميع وتناولوا الأفطار جميعا .
وبعد الأفطار ....
تغريد بعد أذنكم يا جماعة دقيقتين وارجعلكو .
فريد رايحة فين
تغريد ثواني وأرجع يا حبيبي .
تعجب الجميع بما فيهم فريد نفسه وسألها جيبتيها منين دي
تغريد أنا اللي عملتها بايديا دوقوها وقولو رأيكو .
تعجب الجميع من طعم ومذاق الحلويات فكانت لذيذة جدا !!!
فريد بتعجب أنتي فعلا اللي عملتيها
تغريد أيوه انت مستغرب ليه أنا بعرف أعمل حلويات من زمان .
بعد تناول الحلويات دخلت تغريد سريعا الي المطبخ وبدأت في غسيل الصحون وتنظيف المطبخ بعد الأفطار !!
كان هذا تغير كبير في سلوك تغريد تجاه أهل زوجها لاحظه الجميع وتعجبوا من التغير الواضح الغريب !!! ولكن شعر فريد بفرحة كبيرة نتيجة أفعال تغريد الغير معتادة .
وبعد حوالي ساعة كانت تغريد بمساعدة هند وسمية قد انتهوا من اعمال المطبخ وعادوا ليجلسوا مع الأم وفريد وشريف .
تغريد أستني خدني معاك عايزة أصلي التراويح .
فريد أول مرة تقوليلي خدني معاك !!
تغريد أصل أنا متعودتش علي صلاة التراويح لكن نفسي أصليها .
فريد طيب يلا تعالي معايا .
وبعد عودتهم من صلاة التراويح قال لها اطلعي انتي يا حبيبتي وأنا ربع ساعة واطلع وراكي .
فريد لما ارجع هقولك .
صعدت تغريد الي شقتها بينما ذهب فريد وأشتري لها هدية .
بمجرد صعود فريد قال لها غمضي عينيكي يا حبيبتي .
ثم قال لها فتحي عينيكي .
أعطاها فريد الهدية والتي فرحت بها جدا وتعلقت في رقبته في فرحة كبيرة ثم سألته مناسبتها ايه الهدية دي يا حبيبي
فريد من غير مناسبة .
تغريد لأ اكيد فيه مناسبة !!
تغريد يا دودي اللي يفرحني وجودك جنبي وأنك تكون مبسوط وسعيد .
فريد ربنا يخليكي ليا يا توتا ويارب تفضلي كده علطول .
بعد أيام في المطار .....
يقف فريد وشريف في انتظار اخاهم أسامة .
وبمجرد رؤيته يجري عليه أخوته ويستقبلوه بالأشواق الحارة .
شريف بصراحة أمك رجلها في الجبس .
أسامة بتقول ايه !!! أمي !!!! من أمتي
شريف من أكتر من ١٠ ايام .
أسامة وليه خبيت عليا يا فريد ومقولتليش
فريد محبتش اقلقك وقولت انك كلها كام يوم وتيجي بالسلامة وتطمن عليها بنفسك بدل