رواية فريد وتغريد الحلقة الحادية عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
ما تفضل قلقان .
اسامة وسمية ومصطفي مجوش معاكو ليه
فريد سمية كانت عايزة تيجي معانا لكن قولنالها ان مش هتفرق كتير خصوصا أن المسافة من المطار للبيت اقل من ساعة وقولنلها تقعد تجهزلك الاكل اللي بتحبه علي الفطار احسن ما تضيع اليوم كله هنا في المطار .
أسامة طيب يلا بينا علشان امي وهما وحشوني اوي .
عاد الجميع الي المنزل واستقبله الجميع بالأشواق الحارة .
وبعد يومين لاحظ فريد ملامح الحزن تكسو وجه تغريد !!!
فريد مالك يا توتا شكلك حزينة أو متضايقة من حاجة !!!
تغريد لأ مفيش حاجة .
فريد لا لا أكيد فيه حاجة .
تغريد أخوك أسامة .
فريد ماله
تغريد شوفت الهدايا اللي جابها معاه من السفر
تغريد جايب هدايا وحاجات كتير أوي .
فريد وفيها ايه الراجل متغرب وراجع من الغربة وعايز يحس بالسعادة ويسعد كل اللي حواليه أنتي زعلانه ليه بقي
تغريد فريد قول لأخوك يشوفلك شغل معاه سافر سنتين أو تلاته بالكتير هترجع معاك فلوس تأمن مستقبلنا .
فريد ومين قالك أني عايز أسافر
تغريد بعني عايز تفضل قاعد هنا جنبي ونفضل حالتنا كده عايشين بالعافية !!
تغريد بتشتغل لكن شوف اخوك لما سافر راجع ومعاه الخير أزاي !! ليه مش عايز تعمل زيه
فريد أنا مبحبش السفر وبعدين لما ينقصك حاجة أبقي اتكلمي .
تغريد ناقصنا حاجات كتير يا حبيبي ناقصنا حاجات كتير أوي .
فريد لأ أحنا مش ناقصنا حاجة ولو بتفكري تضغطي عليا علشان أسافر ريحي نفسك أنا مش هسافر .
وبعدما لملم أسامة حقيبة ملابسه دخل عند والدته ليودعها قبل سفره .
كانت دموع الأم تملأ وجهها بينما أسامة يقبل يدها ويقول لها خلاص بقي يا ست الكل علشان خاطري بطلي دموع عايز أشوفك بتضحكي ومبسوطة قبل ما أسافر .
أسامة كلها كام شهر وأنزلكو أجازة تاني .
الأم يا ابني متسافرش رزق هنا رزق هناك عايزاك تفضل مع مراتك وابنك قدام عيني .
سمية بدموع ما بلاش تسافر يا أسامة وأسمع كلام ماما وأقعد معانا .
أسامة مينفعش يا جماعة أنا لسه ليا فلوس هناك ولو مسافرتش ممكن ماخدهاش .
أسامة يا ماما أنا زي الفل الحمد لله وكلها كام شهر وأرجعلكوا وبأذن الله دي الأجازة الأولي والأخيرة ولما أرجع المرة الجاية مش هسافر تاني .
الأم قلبي مش مطمن يا ابني