رواية فريد وتغريد الحلقة الثانية عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
لازم نقولهم مفيش مفر .
شريف طيب خليك معايا وقولهم انت أنت بتعرف تتكلم أحسن مني مش عايزها تبقي صدمة .
رجع شريف وفريد الي المنزل وبمجرد أن رأته والدته سألته بشغف ايه ده مال رأسك يا شريف
فريد روحنا للدكتور وعمل عمليه بسيطة علشان موضوع الصداع اللي بيجيله بأستمرار .
الأم عمليه في المخ وبتقول بسيطة !!
فريد دي عمليه أخذ عينة مش أكتر .
شريف مش مخبيين حاجة يا أمي زي ما فريد قالك .
الأم أنا قلبي متوغوش وحاسة أن فيه حاجة وأنتوا مخبيينها عني .
فريد وهنخبي عليكي ايه بس يا ست الكل متقلقيش أول لما نطمن هنطمنك علطول .
الأم لو خبيتوا عني حاجة أنا مش هسامحكم أبدا .
شريف مفيش حاجة يا امي أنا هطلع أرتاح يا ماما عشان البنج لسه مأثر عليا .
فتحت زوجته هند والدموع تكسو وجهها ففهم فريد أنها عرفت الحالة من شريف !!
فسألها شريف صاحي ولا نايم
هند صاحي جوه أتفضل .
دخل فريد لأخيه وسأله عامل ايه دلوقتي يا شريف
شريف الحمد لله علي كل حال .
فريد لسه دايخ من البنج
شريف لأ أنا من أول ما خرجت من عند الدكتور والدوخة راحت أنا قولت كده لأمك علشان مش عايز أغلط وأتكلم قدامها .
دخلت هند وقالت وأنت عايزه يخبي عليا حاجة زي كده أزاي
فريد كنا مش عايزين نقلقكم وكنا هنقولكم كل حاجة لما نطمن الأول ونعرف الحالة بالظبط .
فريد دخل شقته وكان واضح عليه الحزن الشديد !!!
سألته تغريد مالك يا فريد في ايه
فريد مفيش حاجة .
تغريد لأ شكلك بيقول أن فيه حاجة كبيرة مزعلاك !!
تغريد ماله
فريد أنا هقولك بس أوعي تقولي لأمي حاجة .
تغريد حاضر مش هقولها .
فريد شريف عنده ورم في المخ .
تغريد بتقول ايه !!!!!!
فريد زي ما بقولك كده والدكتور أخد منه عينة النهاردة علشان يحللها ويعرف اذا كان الورم حميد ولا خبيث .
تغريد و هند عرفت
فريد ايوه للأسف شريف مبيعرفش يخبي عنها حاجة .
فريد يارب أنا خاېف أوي !!!
تغريد متخافش أن شاء الله خير . فريد فاكرة لما قولتيلي عايزاني أسافر كنت هسافر أزاي بعد ما ابويا ماټ واخويا مسافر والتاني مريض !! هسيب العيلة كلها في الظروف دي أزاي !!
تغريد أحنا مش في مشكلة السفر دلوقتي المهم تطمن علي أخوك الأول .
مرت عدة أيام وفي ليلة بينما فريد وتغريد في نوم عميق يستيقظ فريد علي دقات عالية متسارعة علي باب