رواية فريد وتغريد الحلقة الثانية عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
يعني ايه شريف أتدفن
فريد أيوه كان حرام نأجل الډفن الوقت ده كله .
أسامة طيب أنا جاي النهاردة علشان أخد عزا أخويا وأكون جنبكم أنا مش قادر أصدق !! شريف ماټ !!!!
فريد تيجي بالسلامة يا أخويا .
أنهي فريد المكالمة ثم خرج لتغريد وقال لها مش عايزك تسيبي أمي ولا هند الأيام دي لغاية ما يفوقوا من الصدمة .
تغريد طبعا إكيد لازم أفضل جنبهم في المصېبة دي .
نزل فريد لوالدته وقال لها أنا أتصلت بأسامة وقولتله وهو جاي علطول مسافة ما يحجز الطيارة .
الأم باكية أنا مش مصدقة أكيد أنا في كابوس !! شريف ماټ !!!! كنت موتت انا وهو يعيش !! ده لسه شباب ومراته وعياله محتاجين له !!!
فريد وحدي الله يا ماما ده قدر ربنا ولازم نرضي به ونقول الحمد لله .
فريد شريف هيفضل معانا في قلبنا وعياله هيفضلوا في حضننا ويفكرونا به .
صمتت الأم قليلا ثم قالت لما أخوك ييجي النهاردة انا هقوله ميسافرش تاني .
تذكر فريد كلمات العرافة ثم قال عندك حق يا ماما أسامة لازم يفضل جنبنا بعد كده .
مرت أيام العزاء الثلاث وفي اليوم الرابع طلبت الأم ابنها أسامة وقالت له متسافرش تاني يا ابني أوعي تسافر أنت واخوك فريد دلوقتي ملكوش الا بعض ومش معقول كل واحد فيكم يكون في بلد بعيد عن التاني .
أسامة لكن يا امي
الأم من غير لكن اللي بقوله هو اللي يتنفذ مفيش سفر تاني .
الأم صحتي هتكون كويسة لما تسمعوا كلامي أنت وأخوك فريد .
أسامة حاضر يا ماما .
مشهد اخر .....
أسامة أنا مش عارف أعمل ايه مع أمي !!
فريد من ناحية ايه مش فاهم !!
أسامة مش عايزاني أسافر تاني !!
فريد معلش أستحملها صدمة مۏت شريف جامدة أوي عليها وكمان هي لها حق يا أسامة أحنا خلال سنة واحدة ماټ بابا وشريف ومش باقي رجالة للعيلة الا انا وانت .
فريد ليه لازم
أسامة أنا ليا فلوس هناك ومشارك واحد مصري هناك في تجارة يعني مش هعرف أرجع فجأة كده قبل ما أرتب أوضاعي وأخد كل فلوسي .
فريد يا أسامة الفلوس تتعوض انما وجودنا جنب أمك في الوقت ده ضروري ولازم وميتعوضش .
أسامة متنساش يا فريد اني كنت مستلف فلوس السفر ولسه مش سددتها كلها يعني