رواية فريد وتغريد الحلقة الثانية عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
الفلوس اللي ليا هناك جزء كبير منها دين عليا .
فريد يعني هتسافر في الظروف دي يا أسامة
أسامة اللي اقدر اعمله دلوقتي أني اقعد معاكم لحد لما أمك تفوق من صډمتها وبعدها أسافر أصفي شغلي وفلوسي هناك وبعدين أرجع .
فريد وهنعمل ايه مع مرات شريف واولاده
أسامة مرات شريف هتعيش مع عيالها في ميراث جوزها عادي مفيش تغيير .
الأم خير يا أسامة قول .
أسامة بصراحة أنا لازم أسافر .
الأم لأ أنا قولتلك مفيش سفر تاني .
أسامة يا أمي أنا ليا فلوس شغل هناك ومبلغ مش صغير .
الأم في داهية الفلوس المهم تفضل جنبي وجنب أخوك ومراتك وابنك .
الأم ياحبيبي سيبك من الفلوس دي وأنا هتصرف وأسدد الدين اللي عليك .
أسامة لأ حرام لما أسيب عرقي وشقايا للغريب ولو أنا مرجعتش مش هطول حاجة من الفلوس دي .
الأم أنا قولتلك متسافرش يا أسامة وده أخر كلام عندي .
الأم أنا قولت خلاص مش عايزة كلام في الموضوع ده تاني .
مرت الأيام وكانت الأم دائما بصحبة هند وابنائها الصغار وأحتضنتهم وحاولت تعويض غياب شريف .
بينما بدأ فريد ينشغل بعمله أما أسامة فكان دائم الاتصال بعمله بالخارج ليؤجل رجوعه ويتعلل لهم بمرض والدته نتيجة فقدان اخيه حتي يطيل فترة بقاؤه بجوارها !!
ومر علي ۏفاة شريف قرابة الشهرين حتي عاود أسامة طلب السفر من والدته ......
يتبع