السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فريد وتغريد الحلقة الثامنة عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحالة تستقر ممكن نسمح بالزيارة .
اتصلت بهم سمية ايه يا ماما هند عاملة ايه دلوقتي 
الأم الدكتور قال أنها كانت علي وشك جاطة لكن الحمد لله لحقناها في الوقت المناسب .
سمية يا ساتر يارب جلطة !!!
الأم الحمد لله أننا لحقناها .
سمية وهتتحجز في المستشفي ولا هتخرج 
الأم هتتحجز ١٢ ساعة وبعدها يقرر اذا كانت هتخرج ولا هتقعد في المستشفي .
هند ربنا يقومها بالسلامة وأنتوا هترجعوا ولا هتفضلوا عندكو 
الأم لسه هسأل فريد واشوف هنعمل ايه .
أنهت الام المحادثة مع سمية ثم سألت ابنها هنعمل ايه دلوقتي يا فريد هنروح ونرجعلها تاني ولا هنقعد هنا 
فريد احنا هنرجع البيت دلوقتي لأن النهار بدأ يطلع وأنتي اكيد مش نمتي كويس وعايزة ترتاحي وكويس ان النهاردة الجمعة انا هفطر واشرب قهوتي وأصلي الجمعة وارجعلها انا تاني .
وبالفعل عاد فريد مع والدته للبيت فوجد حمزة ورودينا ناموا مع سمية بعد تعبهم من البكاء .
وقبل أن يصعد فربد لشقته قالت له الأم تعالي أفطر معايا يابني بدل ما تفطر اوحدك .
نظر لها فريد في صمت ثم صعد شقته وتناول افطاره وحيدا وجلس حتي ذهب لصلاة الجمعة .
وبعد صلاة الجمعة 
الأم استني يا فريد اروح معاك المستشفي أطمن عليها .
فريد خليكي انتي وانا هطمنك من هناك .
الأم لأ دي هند ربنا يشفيها مش سابتني وانا تعبانه أنا لازم اروح معاك .
أخذ فريد والدته وعاد الي المستشفي وهناك قال لهم الطبيب الحمد لله حالتها أستقرت وممكن تروح معاكم لكن لازم الراحة التامة والرعاية الكاملة وتاخد العلاج لمدة أسبوع علي الأقل ولازم حد يقعد جنبها بأستمرار وبعد أسبوع تجيلي ونشوف تطورات حالتها .
وخرجت هند معهم وكان واضح عليها الأعياء الشديد .
عادت هند الي منزلها وظل بجوارها ابنائها وسمية والأم وفريد .
هند بعد أذنك يا سمية أتصلي بماما وعرفيها اني تعبانه .
الأم لأ بلاش نقولها دلوقتي علشان مش تتفزع وتتخض عليكي لما تتحسني وتبقي أحسن نقولها .
هند لكن أنا عايزاها تيجي تقعد معايا .
الأم أحنا كلنا هنا جنبك ومعاكي .
هند مش عايزة أتعبكم معايا .
الأم يا بنتي مفيش تعب ابدا أنتي مش عارفة انك مش مرات ابني بس ده أنتي بنتي ولا ايه !!
نظرت هند لفريد ثم قالت ربنا يخليكي يا ماما لكن 
الأم مفيش لكن بقي احنا كلنا هنا جنبك وكمان يومين هنبقي نتصل بوالدتك .
ثمبدأوا توزيع ساعات اليوم للجلوس والمكوث جنبها .
الأم قالت أنا هقعد مع هنوده من ٩ الصبح للعصر تكون سمية خلصت شغل البيت .
سمية وانا هقعد معاها من العصر لغاية ما يرجع فريد من شغله كل يوم واجهزله العشا واقعد معاكم لحد الساعة ٩ أو ١٠ وبعدين أدخل شقتي .
الأم وفريد طبعا هيسهر مع
 مراته ويبقي معاها طول الليل لغاية ما يروح شغله الصبح .
فريد يشعر بالحرج لكن أنا مش هينفع  
فتقاطعه الأم أنت مش هينفع تسيب مراتك لوحدها .
ضحكت سمية وأنا مش هينفع اسهر معاها طبعا .
الأم ولا أنا هينفع أسهر جنبها .
تنظر هند لهم وتشعر بأرتباك وحرج وتقول لهم لأ مش هينفع .
الأم أنتي اللي مش هينفع تتكلمي وأنتي تعبانه كده .
صعد فريد الي شقته وهو يفكر في كيف سيقضي الليل في شقة هند أم أنه سيتنصل من مسئوليته ويتركها تبات وحدها دون احد يرعاها 
وظل طوال ساعات اليوم يفكر في كيفية الخروج من ذلك المأزق !!
حتي جاءت ساعات الليل واتصلت عليه سمية وقالت له أنت مش هتنزل يا فريد بقي علشان عايزة ادخل شقتي
فريد طيب حاضر خمس دقايق وأنزل .
نزل فريد ثم أستأذنت سمية وتركته مع هند وأنصرفت !!!
نظرت هند في الأرض ثم قالت له أنا عارفة أن وقفتك معايا في تعبي كبيرة جدا ومقدرة تعبك ده كويس لكن أحنا كنا متفقين أنك مش هتنام هنا !! ولا أنت نسيت اتفاقنا !
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات