رواية فريد وتغريد الحلقة الثامنة عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
بعد أذنك بلاش تتدخلي في الموضوع ده لأن تغريد طلبت الطلاق فعلا وخالها كلمني في الموضوع ده .
الأم وأنت هتطلقها
فريد يا ماما بعد أذنك قولتلك بلاش تتدخلي في الموضوع ده دلوقتي أنا هحاول أحل مشكلتي بنفسي .
الأم طيب أنا عرفت أنك مش بتنام او بتاكل عند هند !!!
فريد عرفتي أزاي
الأم عرفت وخلاص .
فريد هند اللي قالتلك
فريد لازم أعرف عرفتي ازاي
الأم مش مهم عرفت ازاي المهم دلوقتي كنت عايزاك تقفل شقتك اللي فوق وتنزل تعيش مع مراتك هند علشان تعملك أكلك وتغسلك هدومك وتشوف طلباتك بدل ما تعيش لوحدك فوق !!
فريد بعد أذنك يا ماما أنا عملت كل اللي طلبتيه مني مش عايزك تتدخلي في حياتي أكتر من كده .
الأم بقي كده يا فريد
الأم حاضر يابني طيب علي الاقل بلاش تاكل لوحدك أبقي أنزل كل معايا بدل ما تاكل لوحدك .
فريد سبيني براحتي يا ماما بعد أذنك .
الأم طيب يا فريد أنت مش طايق كلام مني خليك علي راحتك .
مرت ايام وفريد يعيش في برودة وملل الوحده يأكل وينام ويغسل ملابسه وحده وكأنه يعيش في غربة وظل السؤال الذي يطارد تفكيره كيف لرجل مثله في ريعان شبابه متزوج من سيدتين يعيش في حالة عزوبية كاملة وكأنه يعيش في غربه بين أهله وفي بيته !!! .
يستقظ فزعا ويقوم ليفتح الباب سريعا فيجد والدته تقول تعالي يا ابني ألحقنا !!
فريد فيه ايه
الأم هند تعبانة أوي وعايزينها تروح للدكتور دلوقتي حالا .
فريد الساعة كام دلوقتي
الأم اربعة ونص .
فريد طيب خليها تلبس اي حاجة علي ما البس واتصل بعربية تيجي تاخدنا .
جاءت السيارة فأخذ هند وأمه وترك الاطفال بصحبة سمية .
وذهبوا لأحدي المستشفيات الذين استقبلوا الحالة وأدخلوها للطوارئ بينما جلس فريد ووالدته بالخارج في الأنتظار .
بعد حوالي نصف ساعة خرج احد الأطباء والذي سألوه عن حالة هند فقال لهم الحمد لله أنتوا جبتوها في الوقت المناسب هي كانت في بداية حالة جلطة دموية علي المخ ولو كنتوا أتأخرتوا شوية كانت حالتها هتكون صعبة جدا والمضاعفات كانت هتبقي خطېرة .
الطبيب لازم تبقي في الرعاية المركزة مش أقل من ١٢ ساعة بعدها لو الحالة أستقرت ممكن تخرج وتروح معاكم أنما قبل كده صعب جدا .
الأم ممكن نشوفها ونطمن عليها
الطبيب دلوقتي صعب جدا لما