رواية فريد وتغريد الحلقة الثامنة عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
ومش عارف اعمل ايه
وفي عز تفكيره جاؤه اتصال اخر من أخيه أسامة !!!!!!
فريد أزيك يا أسامة عامل ايه
أسامة أنا الحمد لله كويس قولي أنت ايه اللي حصل ده
فريد أنت عرفت
أسامة أيوه كنت بكلم سمية من شوية وعرفت منها ان تغريد مراتك عرفت بجوازك انت وهند وخربت الدنيا ومشيت
فريد ايوه حصل .
أسامة وأنت هتعمل ايه دلوقتي
أسامة ياااه للدرجادي !!
فريد أيوه شوفت كلام أمك وعمايلها وصلتني لفين !!
أسامة معلش يا فريد لازم تعذر أمك من حقها تطمن علي احفادها بعد مۏت أبوهم .
أسامة معلش يا فريد مفيش دمار ولا حاجة وحياتك هترجع زي الأول وأحسن بأذن الله وأتقل انت بس علي أهل تغريد ومتطلقهاش وحاول معاها مرة تانية وفهمها أن جوازك ده كان ضروري ودخل وسيط يصلح بينكم .
فريد أنا فعلا هعمل كده .
أسامة يضحك و متخافش ياعم أنت مش هتقعد عازب يعني !!
أسامة عندك مراتك التانية ولا أنت ناسي انك لك زوجة تانية !
فريد يا عم دي مجرد زوجة بالاسم بس جواز صوري زي ما قولتلك .
أسامة انت حر بقي في نفسك المهم أنك متستعجلش وتطلق تغريد علي الأقل دلوقتي خالص .
فريد غريبة يعني ده أنت يا أسامة كنت من الرافضين أني أتجوزها من البداية ودلوقتي مش عايزني اطلقها !!!
فريد طيب المهم مفيش اخبارك انك هترجع أمتي
أسامة لسه شوية يا فريد .
فريد طيب المهم خلي بالك انت من نفسك يا خويا .
فريد أغلق المحادثة مع اخيه وعاد الي منزله في نهاية اليوم يحمل همومه .
ومرت عدة أيام حتي اتصلت به والدته ولكنه تردد كثيرا قبل الرد عليها وسألته عامل ايه يا فريد
فريد الحمد لله .
الأم أنت زعلان مني ولا ايه
فريد أنتي عارفة ومش لازم أتكلم .
الأم يابني مش عايزاك تزعل مني سيب موضوع تغريد ده عليا أنا هقدر أقنعها أن جوازك من هند ضروري وانه مش هيأثر عليها في حياتها معاك وهقدر أرجعهالك تاني .
فريد خلاص يا ماما