رواية فريد وتغريد الحلقة التاسعة عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
فحملها فريد علي يديه وأدخلها غرفتها وأراحها علي فراشها بينما لامست يده اجزاء منها عن غير قصد و كانت هي في قمة خجلها !!!
فريد _ مادام تعبانة بلاش تقومي لوحدك ولو أحتجتي اي حاجة نادي عليا أنا هفتح باب الأوضة علشان أسمع علطول .
خرج فريد ودخل غرفة الأولاد بينما بقيت هند تبتسم وتتذكر ليلة عرسها الأول حين حملها شريف ليدخلها غرفة نومها .
والله فريد ده طلع حاجة تانية خالص غير ما كنت متوقعة
انسان شهم وراجل بجد ويعتمد عليه
لو أي حد تاني مكانه كان ممكن يكون تصرفه معايا مختلف خصوصا في لحظات زي دي
فعلا هو كبر في نظري جدا
وفي تمام الثالثة فجرا دق منبه هاتفهه ليوقظه فقام فريد وذهب ودق غرفة هند فردت عليه بسرعة _ ايوه يا فريد أنا صاحية ولسه واخدة الدوا حالا .
هند _ ثواني طيب افتح الباب .
فتح فريد وسألها _ عاملة ايه دلوقتي
هند _ الحمد لله احسن كتير .
فريد _ طيب الحمد لله متخاوليش تقومي لوحدك ولو أحتجتي اي حاجة نادي عليا هجيلك علطول .
هند _ تسلملي يارب ربنا يخليك لينا .
أنصرف فريد وأغلق الباب خلفة ودخل غرفة الاولاد ليكمل نومه .
في اليوم التالي أنتهزت هند فرصة أنشغال والدة فريد وأتصلت بأمها وأخبرتها بمرضها .
جاءت والدتها سريعا
أمها _ مالك يا هند يا حبيبتي ألف سلامة عليكي .
هند _ الله يسلمك يا ماما تعبت شوية ولما روحت المستشفي قالولي أني كنت داخلة علي جلطة .
هند _ معرفش بقي الدكتور هو اللي قال كده .
أمها _ طبعا لازم تتعبي ما أنتي شيلتي الهم و أنتي لسه يا حبيبتي صغيرة !!
أم فريد _ أنتي اتصلتي بمامتك ليه وقلقتيها عليكي هو أحنا قصرنا معاكي في حاجة
هند _ الصراحة كلكم مش قصرتوا معايا في أي حاجة ومش سايبني لوحدي ولا حتي دقيقة واحدة .
لاحظت أم هند عدم وجود فريد !!!
فسألتها _ بت يا هند هو فريد جوزك فين
هند _ في شغله يا ماما ليه
أمها _ اخص عليه يسيبك تعبانه كده ويروح الشغل !! بدل ما يقعد جنبك !!!
هند _ حرام عليكي يا ماما ده والله مش سابني خالص و هو اللي وداني المستشفي وفضل جنبي لحد ما رجعت البيت وبينزل يبات هنا لحد ما