رواية فريد وتغريد الحلقة التاسعة عشر بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
بعدها علي صوت الام حينما صعدت لتوقظها لتتناول معها الافطار وتعطيها الدواء .
وظلت هند نائمة طيلة ساعات اليوم نتيجة عدم نومها في الليلة السابقة !!
وظلت الام تجلس مع احفادها وتلاعبهم ومن بعدها سمية حتي جاء الليل ونزل فريد الي شقة هند .
هند _ أنت هتبات هنا بردو النهاردة
فريد _ اكيد .
هند _ لكن أنا حاسة أني كده ملخبطة حياتك !! ياريت تطلع تنام فوق ولو أنا أحتجت أي حاجة هتصل عليك .
هند _ انا كده تاعباك معايا .
فريد _ تعبك راحة ده واجب وفرض عليا .
هند _ علشان يعني انا مراتك قصدي علي الورق يعني
فريد _ وحتي لو مش مراتي لازم اقف جنبك .
هند _ أنا مش عارفة اقولك ايه ! انا متشكرة جدا .
هند _ ايوه الصراحة طول اليوم مامتك وسمية مش سبوني لحظة واحدة وبصراحة نمت اغلب الوقت لأني معرفتش أنام بالليل .
فريد _ معرفتيش تنامي طبعا علشان أنا موجود في الشقة
شعرت هند بالحرج وقالت _ للأسف أنا مبعرفش أكدب بصراحة ايوه .
هند _ لا لا مفيش داعي .
فريد _ طيب أنا هدخل اوضة الأولاد أنام شوية لأني فاصل نوم من البارح وعايزك تطمني ومټخافيش خالص .
هند _ حاضر .
فريد _ وعلشان مټخافيش انا ظابط المنبه علي وقت العلاج وهاجي اصحيكي انا بقولك علشان مټخافيش زي البارح .
دخل فريد غرفة الأولاد ونام واستغرق في النوم .
جلست هند تتصفح هاتفها وبجوارها ابنائها وبعد حوالي ساعتين نام الاولاد بجوارها فأيقظتهم ليدخلوا لفراشهم .
وبعد ان أدخلتهم غرفتهم واطمئنت عليهم شاهدت فريد يغوص في نوم عميق .
خرجت من غرفة الاولاد وذهبت للحمام وعند خروجها شعرت بدوار شديد حتي أنها لم تستطيع الوقوف فجلست في مكانها وبعد دقائق ارادت أن تقوم ولكنها لم تستطع !!!
فريد _ أنتي قومتي ليه من سريرك
هند _ دخلت الحمام ولما خرجت دوخت ومش قادرة أقوم !!
فريد _ طيب معلش هاتي ايدك وقومي وحاولي تسندي عليا .
هند _ مش هينفع أصل انا
فريد _ لازم تسندي عليا علشان تقومي والا هضطر اشيلك وادخلك اوضتك !!!
هند حاولت أن تتوكأ عليه لتقوم من مكانها ولكنها لم تستطع !!