رواية فريد وتغريد الحلقة العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
دلوقتي بقي احتمال موجود ومش مستبعد .
هند _ أنا اسفة الكلام أخدنا وقعدتك وسهرتك وأنت المفروض تنام .
فريد _ لا أبدا أنا نمت كتير انا نايم من قبل الساعة ٩ للساعة ٣ يعني اكتر من ٦ ساعات .
هند _ اكيد عايز تنام ساعتين قبل ما تروح شغلك .
فريد _ لا أنا خلاص مش هنام أنا هسيبك تنامي واروح اعمل قهوة واقعد شوية لغاية ميعاد الشغل .
فريد _ أنتي هتفطري معايا
هند تضحك _ لو معندكش مانع .
فريد _ بالعكس ياريت بس بلاش قهوة ليكي علشان انتي لسه تعبانة .
هند _ لا لا القهوة مادام فنجان واحد مش مضرة بالنسبالي .
فريد _ طيب خليكي انتي مينفعش تقومي وانتي تعبانة .
فريد _ مينفعش وأنتي تعبانة !!
هند _ لا لا أنا كويسة .
فريد _ طيب ما دام مصممة أنا هقف جنبك وانتي بتجهزي القهوة والفطار .
قاما ودخلا الي المطبخ واعدت هند فنجانين من القهوة مع بعض السندوتشات الخفيفة وخرجا ليجلسا ويفطرا سويا !!
وبعد تناول الأفطار استكملوا الحديث لبعض الوقت حتي شردت هند قليلا ثم قالت له _ أنا هقوم اعمل شاي أعملك معايا
هند _ لا لا مش غلط أنا عايزة اشرب شاي دلوقتي .
فريد _ طيب سبيني أنا أعمل الشاي .
هند _ لا لا أنا اللي هعمله .
فريد _ طيب أروح اقف جنبك .
هند _ ماشي .
ذهبا سويا وبدأت هند تعد الشاي ثم سألته _ أنت واقف معايا علشان خاېف عليا ولا مجرد أحساسك بالمسئولية
فريد _ الاتنين مع بعض .
فريد _ مالك
هند _ دايخة شوية .
فريد _ قولتلك بلاش تتعبي نفسك .
ثم جلست مكانها علي الأرض وأمسكت رأسها بكلتا يديها !!
فريد _ أغلق البوتاجاز وأقترب منها وسألها _ هتقدري تقومي ولا أشيلك أدخلك أوضتك
هند _ لا لا مش عايزة أتعبك دقتين وهبقي كويسة واقوم .
فريد _ لا أنا هشيلك وأدخلك أحسن .
مد فريد يده وأمسك يدها وساعدها حتي قامت وبدأت تحاول المشي متوكأة عليه حتي اصبحا متلامسين تماما !!! بينما هي تمشي ببطئ شديد و تقف قليلا ثم تستكمل المشي ببطئ وكأنها لا تريد أن تفارق ملامسته لها !!! .
حتي دخلا الغرفة سويا فعلقت هند يداها علي عنقه وتركت نفسها لتسقط فمسكها فريد قبل سقوطها وحملها وهي معلقة في عنقه وحاول
وفي ثواني معدودة تتحرك عنده رغباته الذكورية فلا يجد مفر الا أن يلبي ندائها !!!!!!!!!
يتبع