الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية فريد وتغريد الحلقة العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي بقي احتمال موجود ومش مستبعد .
هند _ أنا اسفة الكلام أخدنا وقعدتك وسهرتك وأنت المفروض تنام .
فريد _ لا أبدا أنا نمت كتير انا نايم من قبل الساعة ٩ للساعة ٣ يعني اكتر من ٦ ساعات .
هند _ اكيد عايز تنام ساعتين قبل ما تروح شغلك .
فريد _ لا أنا خلاص مش هنام أنا هسيبك تنامي واروح اعمل قهوة واقعد شوية لغاية ميعاد الشغل .
هند _ لأ أنا مش هنام خليك قاعد انت وأنا هقوم اعمل القهوة واجيب حاجة نفطر بيها مع القهوة .
فريد _ أنتي هتفطري معايا  
هند تضحك _ لو معندكش مانع .
فريد _ بالعكس ياريت بس بلاش قهوة ليكي علشان انتي لسه تعبانة .
هند _ لا لا القهوة مادام فنجان واحد مش مضرة بالنسبالي .
فريد _ طيب خليكي انتي مينفعش تقومي وانتي تعبانة .
هند _ لأ أنا كويسة خليك قاعد وأنا هجهزلك كل حاجة في دقايق .
فريد _ مينفعش وأنتي تعبانة !!
هند _ لا لا أنا كويسة .
فريد _ طيب ما دام مصممة أنا هقف جنبك وانتي بتجهزي القهوة والفطار .
قاما ودخلا الي المطبخ واعدت هند فنجانين من القهوة مع بعض السندوتشات الخفيفة وخرجا ليجلسا ويفطرا سويا !!
وبعد تناول الأفطار استكملوا الحديث لبعض الوقت حتي شردت هند قليلا ثم قالت له _ أنا هقوم اعمل شاي أعملك معايا 
فريد _ أنتي لسه شاربة قهوة !! كده غلط عليكي !!
هند _ لا لا مش غلط أنا عايزة اشرب شاي دلوقتي .
فريد _ طيب سبيني أنا أعمل الشاي .
هند _ لا لا أنا اللي هعمله .
فريد _ طيب أروح اقف جنبك .
هند _ ماشي .
ذهبا سويا وبدأت هند تعد الشاي ثم سألته _ أنت واقف معايا علشان خاېف عليا ولا مجرد أحساسك بالمسئولية 
فريد _ الاتنين مع بعض .
وفجأة بدأت هند تمسك رأسها وتغمض عينيها !!!
فريد _ مالك  
هند _ دايخة شوية .
فريد _ قولتلك بلاش تتعبي نفسك .
ثم جلست مكانها علي الأرض وأمسكت رأسها بكلتا يديها !!
فريد _ أغلق البوتاجاز وأقترب منها وسألها _ هتقدري تقومي ولا أشيلك أدخلك أوضتك 
هند _ لا لا مش عايزة أتعبك دقتين وهبقي كويسة واقوم .
فريد _ لا أنا هشيلك وأدخلك أحسن .
هند _ لا لا أسندني أنت بس وانا هقوم .
مد فريد يده وأمسك يدها وساعدها حتي قامت وبدأت تحاول المشي متوكأة عليه حتي اصبحا متلامسين تماما !!! بينما هي تمشي ببطئ شديد و تقف قليلا ثم تستكمل المشي ببطئ وكأنها لا تريد أن تفارق ملامسته لها !!! .
حتي دخلا الغرفة سويا فعلقت هند يداها علي عنقه وتركت نفسها لتسقط فمسكها فريد قبل سقوطها وحملها وهي معلقة في عنقه وحاول
أراحتها علي فراشها بهدوء ولكنها ظلت معلقة ذراعيها في عنقه فحاول الأبتعاد عنها بهدوء ولكنها أغمضت عيناها وتمسكت به بقوة وقالت له خليك كده شوية .
وفي ثواني معدودة تتحرك عنده رغباته الذكورية فلا يجد مفر الا أن يلبي ندائها !!!!!!!!!
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات