رواية فريد وتغريد الحلقة الحادية و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية فريد وتغريد الحلقة الحادية و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
ولكنها ظلت معلقة ذراعيها في عنقه فيحاول الأبتعاد بهدوء ولكنها أغمضت عيناها وتمسكت به بقوة وقالت له خليك كده شوية .
وفي ثواني معدودة تتحرك عنده رغباته الذكورية فلا يجد مفر الا أن يلبي ندائها !!!!!!!!!
بعدما انتهيا لم يستطع فريد المكوث طويلا في المكان وأرتدي ملابسه سريعا وأنصرف الي شقته دون النطق بكلمة واحدة !!
بينما كانت هند في فراشها تنتابها مشاعر متناقضة ببن الحب والندم !!!
أسلمت هند عيونها الي النوم ومر وقت ليس بالطويل حتي شعرت بجرس الباب .
فوجدت أمامها أم فريد فأدخلتها وجلستا وظلت أم فريد تتكلم ولكن هند لم تستمع لكلمة واحدة منها !! فكل حواسها كانت تتذكر ما حدث !!
وظل صراع الحب والندم يستعر داخلها !!!
بين اعجابها وحبها لفريد الذي هو زوجها بالفعل وبين الندم علي كسر القيد الذي وضعته علي نفسها بعد مۏت زوجها الأول شريف بعدم الحب او الزواج !!!
أم فريد مالك يا هند أنتي تعبانة
هند لأ الحمد لله انا كويسة .
أم فريد انا بكلمك من بدري ومش بتردي عليا ليه
أم فريد أنتي مشغولة بحاجة
هند لأ خالص .
مشهد اخر
بعدما صعد فريد الي شقته دخل ليغتسل ويشعر بتأنيب الضمير بينما يري في خياله صورة أخاه شريف !!!
فتهاجمه الأفكار ......
نهار اسود !! أنا ازاي أعمل كده !!
معقول أخون شريف أخويا !!
ازاي تقول دي خېانة !! شريف أخوك ماټ الله يرحمه وأنت أتجوزتها علي سنة الله ورسوله يبقي فين الخېانة دي !
يعني لو شريف كان عايش دلوقتي وعرف اللي حصل كان ممكن يكون سعيد ومبسوط !!
أكيد لأ طبعا لكن شريف مش عايش وأنا لما اتجوزتها كان علشان أرضي أمي وأراعيها هي وعياله
لأ أنا من البداية وافقت أتجوزها ومش في دماغي ان في يوم من الأيام يحصل حاجة بينا
أيا ما كان أنت أزاي تعمل كده !!
أنا رجل و عندي رغبات زي اي انسان وعندي لحظات ضعف وبعدين أنا ضعفت مع مين !! دي مراتي يعني حلالي ومش حاجة حرام او عيب
و بعد اللي حصل ده هتقدر تواجهها وتتعامل معاها ازاااي
أتعامل معها عادي جدا هي نسيت أنها مراتي ولا ايه !!
ايه الھمجية اللي بفكر بيها دي !! أنت ناسي انها انسانة ولها مشاعر واحاسيس