رواية فريد وتغريد الحلقة الحادية و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بينكم ايه اللي حصل لكل ده
فريد هقولك بأختصار بعد مۏت شريف اخويا أمي صممت أني أتجوز أرملته ولما تغريد عرفت مشيت من البيت
المحامي عندها حق أي واحدة مكانها لازم كانت تعمل كده .
فريد أنت معايا ولا معاها
المحامي انا بقول الحقيقة .
فريد أنا قولتلها ان جوازي انا وهند صوري وهي مش صدقتني .
المحامي كنت حاول معاها مرة واتنين وتلاته قبل ما المواضيع تتطور بالشكل ده .
احمد المحامي يعني انت خلاص قررت تنهي حياتك معاها ولا لسه فيه فرصة للصلح
فريد بصراحة انا لسه عايزها لكن لو كانت دي النهاية مش هتفرق كتير .
أحمد المحامي ماشي يا فريد متقلقش .
أنهي فريد المكالمة وجلس وقد بدأ يهدأ قليلا بعد استيعابه للصدمة و كلام صديقه احمد المحامي .
جلس فريد يفكر في مستقبل حياته بعد كل ما يحدث فيها !!
هل سيوفق صديقه المحامي في الصلح بينه وبين تغريد أم ان مصير تلك العلاقة هو الفشل والطلاق
الان هو متزوج من اثنتين ولكنه لا يشعر بالراحة أو الأستقرار !! تبا لهذه الظروف التي تقوده خلفها مسلوب الارادة
وجلس هكذا يفكر حتي غلبه النوم بعد العشاء بفترة وجيزة !!!!
أنتبه فريد أن هند تبيت ليلتها وحدها مع أطفالها وأنها لم تتعافي نهائيا من مرضها !!!
كان من الواجب عليه ان ينزل لها كما اعتاد منذ مرضها !! ولكن كيف سيواجهها بعد ما حدث !!
ربما يكون نومه قد انقذه من هذا الموقف !!!
ولكنه يشعر بالجوع فقام والتقط بعض ثمار الفاكهة التي دائما ما تشبع جوعه ليلا .
ثم عاد الي فراشه ليستكمل نومه .
أغلق عينيه وبعد وقت قصير شاهد تلك العرافة العجوز
تظهر أمامه عند باب حجرته وتقول له
مبتتصلش بأخوك أسامة ليه أمسك تليفونك وكلمه يمكن تكون أخر مرة تكلمه فيها !!!!!
فريد أنتي عايزة مني ايه يا ست أنتي حرام عليكي !!! أنتي ډخلتي هنا أزاي اتكلمي يا ست انتي وقولي أنتي ډخلتي هنا أزاي خليكي واقفة مكانك انا هجيبلك البوليس .
ألتفت فريد ليمسك هاتفهه ثم أعاد النظر اليها ليجدها قد اختفت نهائيا !!!
كاد عقل فريد ان يطير !!! الست دي كانت لسه واقفة هنا حالا !!! معقول كنت بحلم !!! أنا خلاص هتجنن !!! أنا مش عارف انا شوفتها بجد ولا ده حلم
يتبع